قوى الأمن الداخلي تكشف عن حصيلة الأسبوع الأول من العملية

كشفت قوى الأمن الداخلي عن حصيلة الأيام السبعة الأولى من المرحلة الثانية لعملية الإنسانية والأمن وبينت إنّها تمكنت من تمشيط أكثر من خمسين % من المخيم وإلقاء القبض على العشرات من خلايا داعش الذين اعترفوا بتنسيقهم مع أقرانهم خارج المخيم بدعم من استخبارات الاحتلال التركي

كشف الأسبوع الأول من عملية الإنسانية والأمن التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي بدعم وإسناد من قوات سوريا الديمقراطية في مخيم الهول عن علاقة وثيقة تربط مرتزقة داعش بدولة الاحتلال التركي كما أوضحت مدى التهديد الذي يشكل المخيم للعالم أجمع

خلال بيان لها كشفت قوى الأمن عن حصيلة السبعة أيام الفائتة من العملية وأوضحت إنّ محاولات داعش إحياء وتنظيم نفسه ليعود ويهدد الأمن و الاستقرار المحلي والإقليمي والدولي تتم بتسهيل ودعم من الاحتلال التركي لمتزعمي خلايا داعش النائمة الذين يقيمون ضمن المناطق المحتلة ويتواصلون مع أقرانهم في المنطقة.

وأشارت قوى الأمن في بيانها أنّها تستكمل المرحلة الثانية من عملية الإنسانية والأمن انطلاقاً من واجباها الأمني والإنساني و الأخلاقي، تجاه شعوب المنطقة و قاطني المخيم الذين يعتبرون ضحايا لفكر داعش المتطرف.

وأفادت قوى الأمن الداخلي بأنّها تمكنت خلال الأيام الفائتة من تمشيط أكثر من 50% من المخيم ألقي خلالها القبض على مئة وواحد وعشرين شخصاً متورطاً بإنتمائهم لمرتزقة داعش من ضمنهم خمس عشرة امرأة،

كما عثرت القوات على ستة عشر نفقاً و خندقاً يستخدمها عناصر الخلايا للتخفي أو الفرار من المخيم، والكثير من مستلزمات حفر الخنادق والأنفاق.

إضافةً لإزالة مئة وتسعة عشر خيمة كانت تستخدم كأماكن تدريب ومحاكم شرعية للتعذيب و القتل، كما و قد تم ضبط ثمانية وأربعين هاتفا نقالاً و أجهزة لوحية ذكية، و حاسوب محمول واحد و حافظتين ملفات ( هارد ) خاصة بتواصل الخلايا مع بعضها البعض.

كما وضبطت القوات ذخيرة سلاح m -16 و لباس عسكري يحمل شارات عسكرية لجيش الاحتلال التركي .

ونوّه البيان إلى أنّ نتائج التحقيق الأولي مع أغلب الموقوفين أظهرت الارتباط الوثيق و التنسيق المباشر مع الخلايا النائمة خارج المخيم و خاصة المناطق المحتلة المدعومة من قبل الاستخبارات التركية وكذلك البادية السورية والحدود العراقية.

وأكدت قوى الأمن أنّ الكمية الهائلة لأدوات التعذيب والقتل التي عثرت عليها وكذلك الأوكار تؤكد إصرار تلك الخلايا مواصلة نهج داعش الإجرامي وإرغام قاطني المخيم للانصياع لأوامرهم والانضمام لعملياتهم الإرهابية مشيرة أنّ أماكن ما يسمى التدريب الشرعي كانت تتولى إعداد أجيال لداعش بناء على الفكر الإجرامي المعروف عنه.

وفي ختام بيانها أكدت قوى الأمن الداخلي أنّ عملية الإنسانية والأمن مستمرة، حتى تحقيق النتائج والأهداف التي تم وضعها من خلال تأمين حياة قاطني المخيم و تجفيف الظروف التي تساعد خلايا داعش على تنظيم نفسها و نشر الفكر المتطرف بين عقول الأطفال ضمن المخيم داعية المنظمات الدولية والمحلية بمواصلة تقديم الدعم لقاطني المخيم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى