نشرت قوى الأمن الداخلي لإقليم شمال وشرق سوريا، اعترافات مرتزقين اثنين في دير الزور كانا يقومان بأعمال تخريبية بدعم من حكومة دمشق. وبحسب الاعترافات فان المرتزقين أقدما على استهداف حاجز للأمن الداخلي في قرية الحصان
كشف المركز الإعلامي لقوى الأمن الداخلي اعترافات لمرتزقَين تابعَين لحكومة دمشق نفذا أعمالاً تخريبيه في إقليم شمال وشرق سوريا.
ينحدر المرتزق أنور الصالح من قرية محيميدة بريف دير الزور من مواليد ألف وتسعمئة وثمانية وتسعين قال إنّه تسلل إلى مناطق حكومة دمشق بغية بث الفوضى.
المرتزق الآخر من سكان بلدة الصور اعترف بارتكابه أعمال تخرييبة تمس أمن المواطن وتزعزع الاستقرار ضمن المنطقة.
وبحسب الاعترافات المنشورة على موقع قوى الأمن الداخلي الرسمي فأن المرتزقان كان يعملان ضمن المجموعات التخربيبة المدعومة من قبل حكومة دمشق في مقاطعة دير الزور وأنّهما أقدما على استهداف حاجز للأمن الداخلي في قرية الحصان شمالي المقاطعة.
