قوى الأمن الداخلي تواجه محاولات ميليشيا “الدفاع الوطني” لبث الفتنة في المنطقة

هاجمت ميليشيات الدفاع الوطني مساء أمس الثلاثاء، حاجزاً لقوى الأمن الداخلي الأسايش، الأمر الذي أسفر عن استشهاد عنصر، ما دفع الأسايش إلى الرد في إطار الدفاع المشروع، ووقف محاولات تلك الميليشيات بإحداث الفتنة وضرب الاستقرار في المنطقة.

مرة أخرى تحاول ميليشيا الدفاع الوطني التابعة للحكومة السورية، إحداث الفتنة بين مكونات المنطقة وزعزعة استقرارها من خلال الاستفزازات المستمرة لقوى الأمن الداخلي, حيث هاجمت تلك الميليشيات مرة أخرى يوم أمس حاجزاً للأسايش في محيط حي الطي بمدينة قامشلو ما أدى لاندلاع اشتباكات.

قوى الأمن الداخلي تشدد على التصدي بكل حزم لمحاولات زرع الفتنة وضرب استقرار المنطقة

قوى الأمن الداخلي وخلال بيان لها، قالت إن هذه الهجمات تهدف لضرب حالة الاستقرار و الأمن في مدينة قامشلو، وأوضحت أن عناصر من تلك الميليشيات أٌقدموا على إطلاق النار على حاجز “للأسايش”، مساء الثلاثاء، ما أدى لاستشهاد عنصر، مؤكدة على التعامل بكل حزم مع هذه المحاولات التي تسعى لبث النعرات الطائفية والفتنة من قبل ميليشيا “الدفاع الوطني” في استهداف الحواجز الأمنية ومحاولة ضرب حالة الاستقرار في المنطقة.
في السياق أفاد مراسلنا بمقتل عدد من عناصر تلك الميليشيات وسيطرة قوى الأمن الداخلي على حاجزين على مداخل حارة الطي.

الميليشيات وداعميها يحاولون جر المنطقة للفتنة والحروب الأهلية

وهذه ليست المرة الأولى التي تريد فيها هذه الميليشيات وداعميها، ضرب الأمن والاستقرار في شمال شرق سوريا، حيث سبق ذلك محاولات كثيرة، مرادها إحداث الفتنة بين مكونات وأطياف المنطقة، في محاولة لضرب مشروع الإدارة الذاتية، وما حققه أبناء شمال شرق سوريا من مكتسبات.

هجمات ميليشيا “الدفاع الوطني” تتزامن مع الهجمات المستمرة للاحتلال التركي

كما تتزامن هجمات ميليشيات الدفاع الوطني، مع تلك التي تقوم بها قوات الاحتلال التركي ومرتزقته على المنطقة.. تزامن إن دل على شيء فإنه يدل على التنسيق بين داعمي تلك الأطراف في ضرب مشروع الإدارة الذاتية وإفشاله.

وسبق أن كشفت العديد من التقارير أن إيران جندت المئات من ميليشيا الدفاع الوطني وآخرين لقتال قوات سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية.. تقارير جاءت بعد الاجتماع الأخير الذي عقد بين روسيا وتركيا وقطر في الدوحة قبل نحو شهرين، وأعلنت تلك الأطراف عنلية محاربتهم للإدارة الذاتية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى