أقدم مرتزقة الجيش الوطني السوري على اختطاف تسعة مواطنين بينهم ثلاث نساء، في قرى منطقة عفرين المحتلة، وطالب الخاطفون من ذويهم فدى مالية تقدر بآلاف الدولارات للإفراج عنهم، وسط الاستمرار في سرقة آثار المنطقة المحتلة.
لم يثنِ تفشي وباء كورونا في العالم وانشغال الجميع في مواجهته، مرتزقة “الجيش الوطني السوري” التابعين الاحتلال التركي عن ارتكاب انتهاكاتهم وممارساتهم اللاإنسانية في منطقة عفرين المحتلة، من سرقة وخطف واستيلاء على منازل الأهالي وممتلكاتهم.
وفي سياق ذلك ذكرت منظمة حقوق الإنسان في عفرين، أن مرتزقة ما يسمى بـ سعد بن أبي وقاص أقدموا على اختطاف الشاب” عصام علوش عطار” من أهالي قرية آنقلة التابعة لناحية شيه، بذريعة تعامله السابق مع الإدارة الذاتية، وقالت المنظمة إن الخاطفين يطالبون ذوي المخطوف بفدية مالية قدرها ثلاثة آلاف دولار، مقابل الإفراج عنه.
فيما أقدمت ما تسمى بالشرطة العسكرية، قبل أيام ، على اختطاف الفتاة شذى خليل مصطفى من أهالي قرية قوبة والمقيمة في بلدة بعدينا التابعة لناحية راجو وتم اقتيادها إلى جهة مجهولة، كما قامت ذات المجموعة باختطاف المواطن شعبان علي البالغ من العمر ستة وستين عاما من أهالي قرية كورزيله التابعة لمدينة عفرين، بسبب مطالبته باستعادة منزله المستولى عليه من قبل المستوطنين والكائن في حي عفرين الجديد بالمدينة، وطالب الخاطفون من ذويه فدية مالية قدرها مليونا ليرة سورية للإفراج عنه، علما أنها المرة الثالثة التي يتم فيها اختطاف المواطن شعبان خليل، وفقاً لمنظمة حقوق الإنسان في عفرين.
وفي مدينة عفرين نقلت المنظمة عن مصادرها، إقدام ما تسمى الشرطة العسكرية على اختطاف ستة مواطنين من حي المحمودية بالمدينة اليوم، وهم:
محمود حج مصطفى
أحمد محمود حج مصطفى
خليل إبراهيم خوجة
بنكين محمد إبراهيم
أمينة علي علو
مريم محمد إبراهيم
وطالبت المجموعة الخاطفة فدية مالية وقدرها ألف وخمسمئة دولار عن كل شخص .
عمليات الحفر في تل قرية “عربا” الأثري مستمرة لسرقة دفائنها
إلى ذلك لا تزال عمليات الحفر في تل قرية” عربا” الأثري مستمرة منذ أكثر من أسبوع، حيث أفاد موقع عفرين بوست أن المرتزقة ينبشون الموقع الأثري بعد قطع واقتلاع أشجار السرو والزيتون المحيطة به.
