أكد القيادي المتطوع في صفوف قوات بيشمركة الاتحاد الوطني الكردستاني، غازي فيصل، أن الوحدة الوطنية ضرورة ملحة للوصول إلى حقوق الشعب الكردي، مشيراً أن العائق الرئيسي أمامها هو الحزب الديمقراطي الكردستاني المتحالف مع الدولة التركية المحتلة.
تحدث القيادي المتطوع في صفوف قوات بيشمركة الاتحاد الوطني الكردستاني في منطقة مخمور، غازي فيصل، لـروج نيوز عن أهمية وحدة الشعب الكردي وعدم مشاركة الحزب الديمقراطي الكردستاني في المؤتمرات والاجتماعات من أجل وحدة الكرد.
وأشار فيصل أن الشعب الكردي وجميع شعوب العالم تعلم جيداً أن الوحدة الكردية هي مفتاح نجاح الكرد وضمان حقوقهم.
غازي فيصل: على الأحزاب السياسية التمسك بالوحدة لإيصال صوت الشعب الكردي للعالم أجمع
وأشار أن الهجمات التي تعرض لها الشعب الكردي أثرت عليه بشكل كبير ولكنه استطاع الحفاظ على وجوده، وأضاف: “لذا على الأحزاب السياسية التمسك بالوحدة حتى يستطيعوا إيصال صوت الشعب الكردي للعالم أجمع”.
موضحاً أن الكرد إن لم يحققوا وحدتهم فأنهم لن يستطيعوا إيصال صوتهم للعالم،
غازي فيصل: الحزب الديمقراطي يخضع لتأثير الدولة التركية وغيرها من الدول المحتلة لكردستان
ولفت غازي فيصل الانتباه إلى السياسة التي يتبعها الحزب الديمقراطي الكردستاني, مؤكداً أنه يخضع لتأثير الدولة الفاشية التركية وغيرها من الدول المحتلة لكردستان، مشيراً أنه لذلك لم يشارك هذا الحزب في مؤتمر لوزان واجتماعات أخرى تهدف إلى تحقيق الوحدة الوطنية الكردية.
داعياً جميع الأطراف والأحزاب السياسية الكردية للمشاركة في المؤتمرات والاجتماعات الهادفة إلى ضمان وحدة الشعب الكردي.
غازي فيصل: غياب الوحدة الكردية يعني خسارة كبرى
وأشار فيصل إلى أن نظام البعث خلال مدة حكمه للعراق لم يسمح بحدوث وحدة وتحالف بين الأحزاب الكردية في جنوب كردستان وبعد الإطاحة بهذا النظام تولى هذا الدور الدولة التركية المحتلة.
مضيفاً أنه في القرن المنصرم ارتكبت العديد من المجازر والمذابح بحق الكرد نتيجة عدم اتحادهم, وإلى الآن تقوم الفاشية التركية بشن هجمات الإبادة في جبال كردستان.
وناشد القيادي المتطوع في قوات بيشمركة حزب الاتحاد الوطني الكردستاني غازي فيصل في ختام حديثه، كل الأحزاب والقادة لبناء الوحدة الوطنية للوصول إلى حقوق الشعب الكردي.
دولة الاحتلال التركي تزيد من هجماتها على جنوب كردستان والديمقراطي الكردستاني يتبع سياسة النعامة
