عدد من النواب العراقيين يستنكرون جرائم الاحتلال التركي في برادوست

أقام جيش الاحتلال التركي قرابة 40 مقراً عسكرياً، بالإضافة إلى انتهاك سيادة الأراضي العراقية، لكن الحكومة المركزية وحكومة جنوب كردستان لا يزالان يلتزمان الصمت؛ في الصدد تستمر ردود الفعل المنددة بجرائم الاحتلال وصمت حكومتي بغداد وهولير إزاءها.

استنكر نواب عراقيون، العمليات الإرهابية التركية الأخيرة في القرى التابعة لهولير, وكان الاحتلال التركي قد اقتحم بدباباته ومدرعاته وأسلحته الثقيلة، عدة قرى مما تسبب بترويع الأهالي ومحاصرتهم وفقا لشهود عيان.

في السياق؛ قال النائب العراقي المستقل محمد عنوز، أنه في ظل التوتر السياسي الحاصل الذي تشهده البلاد وأزمة تشكيل الحكومة إلا أنهم كنواب مستقلين يتابعون بقلق الانتهاكات التي تمارسها تركيا بحق الشعب الكردي.

وأضاف عنوز في حديث مع وكالة “روج نيوز” أن الحكومات العراقية لم تضع حدا للتجاوزات التركية المستمرة والتي غالبا ما تنفذ مجازر بحق المدنيين هناك.

بدوره، هاجم النائب العراقي محمد الصيهود، حكومة مصطفى الكاظمي، مؤكدا أن “الكاظمي ومن معه تجاهل ملف التوغل التركي كثيرا حيث لم يتطرق له حتى هذه اللحظة بجدية واضحة”.

وأضاف الصيهود أن “تركيا تنفذ عمليات ارهابية يومية بحق الشعب الكردي ومداهمات واعتقالات عشوائية فضلا عن تدمير وحرق الاراضي الزراعية وبعلم حكومتي بغداد وهولير”.

قيادي في الإطار التنسيقي: تركيا دولة محتلة للأراضي العراقية

في الصدد؛ أكد القيادي في الإطار التنسيقي العراقي، تركي العتبي بأن تركيا دولة محتلة لأراضي عراقية، واصفاً القصف التركي المتكرر للقرى بأنه انتهاك للسيادة الوطنية.

وبين العتبي، أن “ما تفعله تركيا هو احتلال في وضح النهار وكل ما تطرحه من ذرائع وحجج غير مقبول”, مشيراً إلى أن التوغل التركي أسهم في نزوح آلاف الأسر في السنوات الماضية وتدمير قرى كثيرة.

استهداف قاعدة “زليكان” التابعة لجيش الاحتلال التركي في الموصل

جدير بالذكر أن معسكر زليكان الذي تتخذه القوات التركية المتوغلة في الأراضي العراقية مقراً لها، تعرض إلى قصف بالصورايخ اليوم, حيث أشارت المصادر أنه “لم تعرف حجم الخسائر البشرية أو المادية إن وجدت حتى الآن”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى