أوضح الدكتور كاموران برواري إن رفض القائد أوجلان اللقاء بلجنة مناهضة التعذيب الأوروبية تعني رفض النظام الدولي والتركي والإقليمي والوقوف ضد هذا الشر و المؤامرة الظالمة وقال إنها رسالة للعالم أجمع.
زارت لجنة مناهضة التعذيب الأوروبية تركيا وتحديداً سجن إمرالي وصرحت أنها التقت مع القائد عبدالله أوجلان والمعتقلين الآخرين ، لكن في أواخر تشرين الثاني رفض القائد اللقاء بها كما أكد مكتب القرن الحقوقي وعلى هذا ازدات الشكوك.
بخصوص ذلك تسائل الدكتور كاموران برواري المحاضر في جامعة دهوك لوكالة فرات للأنباء أنه على اللجنه أن توضح حقيقة ذهابها إلى إمرالي لافتاً الانتباه إلى عدم قيام لجنة مناهضة التعذيب الاوروبية بواجباتها الحقوقية إذ أنها لم تقم بأية من مهامها الإنسانية الأخلاقية والوجدانية بخصوص أوجلان محملاً أياها المسؤولية وفي الوقت ذاته أكد أنها عاجزة ومتثاقلة أمام المعتقلين الكرد وعلى وجه الخصوص حول القائد.
كاموران برواري: القائد رفض اللقاء باللجنة لأنه منذ البداية يعلم بأن موقفها غير إنساني
وأبدى قناعته من إن القائد أوجلان رفض ذلك اللقاء لأنه منذ البداية يعلم بأن موقف لجنة مناهضة التعذيب الاوروبية غير إنساني، موضحا أن رفض القائد اللقاء بلجنة مناهضة التعذيب الأوروبية تعني رفض النظام الدولي والتركي والإقليمي والوقوف ضد هذا الشر و المؤامرة الظالمة وقال إنها رسالة للعالم أجمع.
كاموران برواري المحاضر في جامعة دهوك أختتم حديثه بالقول: اليوم هناك خطر كبير على شمال وشرق سوريا وجنوب كردستان وشنكال الحل يكمن في فتح الدولة التركية صفحة جديدة للسلام مع الشعب الكردي وأتم حديثه: لن يقضى على الشعب الكردي من خلال القتل, واستخدام الأسلحة الكيماوية يجب علينا أن نسلك الطرق المطالبة للسلام, مثلما طالب بها أوجلان.
