كاوا نادر: تحركات الحزب الديمقراطي الكردستاني إعداد لاقتتال داخلي

حذر المراقب السياسي في جنوب كردستان كاوا نادر، من مخاطر اقتتال داخلي بين الكرد، منوها أن ما حدث في متينا قد ينتقل إلى مدن إقليم جنوب كردستان.

في ظل ماتشهده مناطق الدفاع المشروع من هجمات وعلى الرغم من كل النداءات التي وجهتها حركة التحرر الكردستانية إلى الحزب الديمقراطي الكردستاني إلا أن الأخير لا يزال يواصل تواطؤه مع الدولة التركية المحتلة.

وبهذا الصدد وصف المراقب السياسي في جنوب كردستان كاوا نادر, أن تحركات الحزب الديمقراطي الكردستاني هو إعداد لاقتتال داخلي, محذرا أن العدو سيحقق غايته ما لم تتصرف القيادات بحذر، وأن ما حدث في متينا فد يحدث في السليمانية.

وشدد نادر على أن الهجمات على جنوب كردستان ليست محدودة النطاق بل امتداد لمعاهدة لوزان التي لم تكن معاهدة سياسية فقط وإنما اقتصادية واستراتيجية أثرت على الكثير من المناطق وكان محورها حرمان الكرد من حقوقهم.

كاوا نادر: الكرد مضطرون للنظر إلى حريتهم من فوهات البنادق

ولفت نادر إلى أنه وفي وقت وصلت فيه القضية الكردية إلى مرحلة مفصلية وشكل الكرد قوة عسكرية، لا يزال الذين يريدون الحفاظ على معاهدة لوزان وتغيير خريطة الشرق الأوسط، يحاربون مناصري الحرية ويسعون إلى إزالتهم، موضحاً أن الكرد مضطرون للنظر إلى حريتهم من فوهات البنادق وليس هناك أي خيار آخر.

هذا ودعا المراقب السياسي كاوا نادر كل الأحزاب والقوى السياسية إلى مساندة قوات الدفاع الشعبي لأنهم الوحيدون القادرون على إبراز الإرادة الكردية ولا يمكن لأحد إخفاء هذه الحقيقة، وعلى الكرد جميعا تقديم الدعم الفعلي للمقاومة التاريخية في مناطق الدفاع المشروع.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى