يصر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، على تشكيل “حكومة اغلبية”، بعد سلسلة لقاءات جمعته مع قوى الاطار التنسيقي الشيعي الراغبة لحل الخلافات وتشكيل حكومة توافقية.
ووصل وفد من التيار الصدري، برئاسة رئيس الكتلة الصدرية، حسن العذاري، امس، إلى هولير، للقاء مسؤولين في الديمقراطي الكردستاني.
وقال مصدر سياسي انه “قريبا سيتم الإعلان عن تحالف بين الكتلة الصدرية وحزب تقدم و الديمقراطي الكردستاني لتشكيل الكتلة الاكبر مع بدء الجلسة الإولى للبرلمان الجديد”.
ويؤدي ذلك إلى عدم إشراك أطراف داخل الإطار التنسيقي منها “ائتلاف دولة القانون” بزعامة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، وكتلة “عصائب أهل الحق” بزعامة قيس الخزعلي، الذين يريدون حكومة سياسية توافقية، وهو ما يرفضه الصدر مايعني استمرار دوامة الصراع السياسي في العراق.
