منظمة حقوق الإنسان في الفرات: الاستهدافات التركية تهدف لترهيب المدنيين وتهجيرهم

عدّت منظمة حقوق الإنسان في الفرات هجمات الاحتلال التركي على مناطق شمال وشرق سوريا و خصوصاً كوباني خطراً حقيقياً على الأمن والسلم المحلي والإقليمي، فيما اعتبر الرئيس المشترك لدائرة الإعلام في شمال وشرق سوريا جوان ملا إبراهيم قصف الاحتلال للمناطق المأهولة جريمة حرب .

أصدرت منظمة حقوق الإنسان في الفرات بيانها على خلفية تعرض مدينة كوباني و ريفيها الشرقي والغربي

وعدّت المنظمة هجمات الاحتلال التركي خطراً حقيقياً على الأمن والسلم المحلي والإقليمي، مبيّنة أنّ هدفها خلق حالة من الخوف والهلع وترهيب الأهالي لتهجيرهم وإفراغ المنطقة.

وطالبت منظمة حقوق الإنسان في الفرات “المجتمع الدولي بردع دولة الاحتلال عن انتهاكاتها ومحاسبتها على أفعالها الشنيعة التي ترتكبها يومياً في عموم شمال وشرق سوريا دون استثناء، والتي تعيق جميع الحلول والتسويات السياسية في سوريا كافة”.

جوان ملا إبراهيم: الاحتلال التركي يستهدف المدنيين وهدفه النيل من إرادة شعبنا

وفي هذا السياق أشار الرئيس المشترك لدائرة الإعلام في شمال وشرق سوريا جوان ملا إبراهيم بأنّ الاحتلال التركي مستمر في تصعيد هجماته على المنطقة خاصّة عقب الاجتماع الأخير الذي جمع بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين و الفاشي أردوغان، وقال: هذا التصعيد وخاصّة قصف المناطق المأهولة بالسكان هو جريمة حرب بكافّة المقاييس الدولية مؤكداً أنّ دولة الاحتلال تعادي شعوب المنطقة بشتّى الوسائل، وهدفها الوحيد هو النيل من إرادة الشعب ونضاله من أجل بناء سوريا ديمقراطية لامركزية.

كما أكد ملا إبراهيم بأنّهم في الإدارة الذاتية يتابعون هذا التصعيد، و يعملون جاهدين على حماية شعب المنطقة الذي حارب تنظيم مرتزقة داعش نيابةً عن العالم بأسره، من الجرائم التي يعمل الاحتلال التركي على تنفيذها.

كما وجّه الرئيس المشترك لدائرة الإعلام في شمال وشرق سوريا جوان ملا إبراهيم رسالة إلى المجتمع الدولي وخاصة التحالف الدولي وروسيا، بضرورة التدخل لوقف عنجهية الفاشية التركية، واختتم بالقول “إنّ عدم التدخل، وعدم اتخاذ خطوات عملية لوقف هذه الهجمات يعني أنّهم موافقون على ما يجري، وربما أيضاً هم مشاركون فيها”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى