لأول مرة.. مقتل 7 من مرتزقة روسيا السوريين بانفجار في ليبيا

قتل سبعة من المرتزقة السوريين الذين جندتهم شركة فاغنر الروسية مؤخراً، وأرسلتهم إلى ليبيا قتلوا بانفجار لغم بسيارة إطعام حيث أن أحدهم من ريف السويداء فيما البقية من مدينة حمص وريفها، وتتجهز دولة الاحتلال التركي لإرسال دفعة ثانية من مرتزقتها للقتال في اليمن.

في بلد تعصف به الصراعات على السلطة و الموارد وانقسام أهله على أنفسهم ومع محاولة المجتمع الدولي رأب الصدع بين الفرقاء ومناشدات الأمم المتحدة لكل من دولة الاحتلال التركي وروسيا سحب مرتزقتهما من تلك البلاد لملمت الشمل الليبي مع تعنت كل منهما بسحب المرتزقة .

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنّ سبعة من المرتزقة السوريين الذين جندتهم شركة فاغنر الروسية مؤخراً، وأرسلتهم إلى ليبيا قتلوا بانفجار لغم بسيارة إطعام وأضاف إنّ أحد القتلى من ريف السويداء فيما البقية من مدينة حمص وريفها.

وحسب المرصد، فهذه المرة الأولى التي يقتل فيها مرتزقة جندتهم الشركة الأمنية الروسية “فاغنر”، التي تواصل بدورها تجنيد السوريين وإرسالهم كمرتزقة إلى ليبيا.

ونشر المرصد السوري في التاسع والعشرين من الشهر الفائت، أنّ مرتزقة” روسيا من حملة الجنسية السورية، لايزالون متواجدين في ليبيا، وبدلاً من عودتهم إلى سوريا قامت “شركة فاغنر” الروسية بتجنيد مزيد من الشبان والرجال لصالحها وإرسالهم إلى ليبيا وتلعب روسيا، التي تدعم قوات خليفة حفتر في ليبيا، على وتر الأوضاع المعيشية الكارثية في سورية.

منظمة حقوقية: دولة الاحتلال التركي تتجهز لإرسال دفعة ثانية من مرتزقتها إلى اليمن

في المقلب الآخر من استغلال السوريين كمرتزقة لتحقيق أجندات دولة الاحتلال التركي من أقصى إفريقيا إلى أقصى آسيا أفادت منظمة حقوق الإنسان في عفرين – سوريا بتجهيز دولة الاحتلال التركي دفعة ثانية من مرتزقتها لإرسالهم إلى اليمن، للقتال إلى جانب الجيش الوطني اليمني.

بيّنت المنظمة أنّه “وقبل انخراط المرتزقة في القتال يتم إخضاعهم لدورة تدريبية يتلقونها في دولة الإمارات العربية المتحدة ومن ثم يتم إرسالهم إلى القتال في اليمن .

وأكدت المنظمة أنّه قد تم إرسال دفعة من مرتزقة الجبهة الشامية من مدينة عفرين المحتلة وبلغ عددهم ثمانمئة مرتزق، كما يتم التحضير لإرسال دفعة ثانية من مرتزقة الحمزات .

بحسب ما نشرته المنظمة ، فإنّ كل مرتزق يذهب للقتال هناك “يحصل على راتب يصل إلى الفين وسبعمئة دولارأميركي”وفي حال تعرض أيّ منهم للقتل “يتم دفع مبلغ ستين ألف دولار كتعويض لعائلته”.

فيما أشار المرصد السوري في عدد من تقاريره بأنّ دولة الاحتلال التركي لم تفي بوعودها المالية التي وعدت بها المرتزقة الذي قاتلوا لصالحها في كل ليبيا و ناغورنو كاراباخ ، كما قام متزعمي المرتزقة بسرقات متعددة لرواتب هؤلاء المرتزقة مع تخفيضها للثلث مع أنّهم وقعوا على عقود بآلاف الدولارات كما هو جاري الآن في المشهد اليمني .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى