لأول مرة منذ أشهر.. غارات جوية روسية على الريف الشمالي الغربي لإدلب

تشاركت ست طائرات حربية روسية على قصف الريف الغربي لإدلب وذلك لأول مرة منذ أشهر، فيما رفضت القوات الروسية الخروج مع الاحتلال التركي في دورية على الطريق إم فور ، وذلك في مؤشر على خلافات جديدة بينهما.

لأول مرة منذ أشهر، استهدفت طائرات روسية مناطق الريف الشمالي الغربي لإدلب، بالتزامن مع تجدد القصف البري لقوات الحكومة السورية على جنوب المنطقة في تزايد المؤشرات على استئناف العمل العسكري في المنطقة.

واستهدف سرب من المقاتلات الروسية الأحراش الغربية لمدينة معرة مصرين شمال غرب إدلب، وسط معلومات عن اشتعال حرائق في الأحراش التي تعرضت للغارات الجوية، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

تجدد القصف الصاروخي للقوات الحكومية السورية على نقاط مرتزقة تركيا جنوب إدلب

يأتي ذلك تزامنا مع استمرار تحليق المقاتلات الروسية في أجواء المنطقة، فيما جددت قوات الحكومة السورية قصفها الصاورخي على نقاط تجمع مرتزقة أردوغان في كنصفرة وسفوهن والفطيرة فليفل وبينين جنوب إدلب، وسط تحليق لطائرات استطلاع في أجواء المنطقة.

وشهدت المنطقة خلال الأسبوع الجاري، تصاعداً ملحوظاً في العمليات العسكرية والاستهدافات المتبادلة، وسط الحديث عن سقوط اتفاق وقف إطلاق النار وبداية قوات الحكومة بدعم روسي باستئناف عملها العسكري، حيث كشفت مصادر إعلامية تابعة للحكومة عن وصول أرتال عسكرية جديدة للقوات الحكومية لمناطق التماس جنوب إدلب تضم مدرعات وأسلحة ثقيلة وجنود.

القوات الروسية ترفض الخروج بدورية مشتركة مع قوات الاحتلال التركي

وفي دليل واضح على وجود خلافات بين الدوريات الروسية – التركية في منطقة ما تعرف بخفض التصعيد، امتنعت القوات الروسية بتسيير دورية مشتركة مع قوات الاحتلال التركي، صباح اليوم ، حيث أن سارت الدورية التركية بشكل منفردة على الطريق الدولي إم فور.

وقال المرصد أن قوات الاحتلال كثفت من تواجدها العسكري على الأوتوستراد الدولي، لتسيير دورية مع القوات الروسية، وسط تحليق لطائرات استطلاعية في أجواء المنطقة، لكن الروس رفضوا الخروج، ولا معلومات عن أسباب الرفض.

اشتباكات عنيفة بين قوات الحكومة والمرتزقة على محاور جنوب إدلب

وسبق أن اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات الحكومة السورية والمجموعات المرتزقة على محور قريتي الفطيرة والرويحة جنوب إدلب، بالأسلحة المتوسطة والثقيلة، وذلك بالتزامن مع استهدافات بالمدفعية الثقيلة بين طرفي الصراع ولا معلومات عن خسائر بشرية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى