حكمت المحكمة الألمانية على امرأة داعشية بالسجن لمدة ست سنوات وستة أشهر لارتكابها جرائم بحق الإيزيديات وإجبارهن على العمل في منزلها كـ”عبيد”.
وأوضح المحامي نضال ديلسي الذي مثل الادعاء في القضية نيابة عن ثلاث نساء إيزيديات أنه تابع الجرائم التي ارتكبت في شنكال منذ الأمر الصادر في الثالث من آب ألفين وأربعة عشر، وكان من بينها اختطاف سبع نساء إيزيديات من قبل المتهمة وزوجها حيث تعرضن للتعذيب الشديد والضرب.
كما وجه الادعاء الاتهامات إلى والدي زوجها بتهمة مساعدة ابنهما وشقيقه في خدمة “داعش”حيث حكمت المحكمة عليهما بأحكام تتراوح بين ثلاث إلى أربع سنوات.
يذكر أن المتهمة كانت قد سافرت إلى سوريا عام ألفين وثلاثة عشر, وتزوجت هناك من أحد المرتزقة, وبعد هزيمة داعش على يد قوات سوريا الديمقراطية تم ترحيلها إلى ألمانيا في ألفين وثمانية عشر, بصحبة أطفالها الثلاثة وتم إلقاء القبض عليها فور وصولها.
