لجنة الاقتصاد في الرقة تعتمد آلية جديدة لتوزيع الخبز

أطلقت لجنة الاقتصاد في الإدارة المدنية الديمقراطية للرقة آلية جديدة لتوزيع الخبز المدعوم على أهالي المدينة، عن طريق نقاط بيع ثابتة في الأحياء عوضًا عن مندوب البيع ،وقد اعتمدت هذه الآلية في حي الفردوس وستطلق في جميع الأحياء في الفترة المقبلة.

بهدف منع التلاعب بمادة الخبز وايصالها للمواطنين في الرقة على أكمل وجه وبجودة عالية أطلقت لجنة الاقتصاد في الإدارة المدنية الديمقراطية للرقة آلية جديدة لتوزيع الخبز المدعوم على أهالي المدينة، عن طريق نقاط بيع ثابتة في الأحياء عوضًا عن مندوب البيع.

الآلية الجديدة تتيح لأهالي الرقة الحصول على الخبز من نقاط ثابتة عوضا عن المندوبين

وتعتمد نقاط البيع بطاقات تمنح للأهالي تتيح لهم الحصول على مستحقاتهم من مادة الخبز، وهي أربعة عشر رغيفًا بسعر خمسمئة ليرة سورية وقد اعتمدت هذه الآلية في حي الفردوس وستطلق في جميع الأحياء في الفترة المقبلة.

هذا وكانت مدينة الرقة تعاني خلال العامين الفائتين أزمة في الحصول على الخبز بالسعر المدعوم الذي يتم إنتاجه عبر “لجنة الاقتصاد” وإدارة المطاحن , حيث تم اعتماد التوزيع سابقاً عبر مناديب للأحياء والقرى معتمدين من قبل مكتب “حماية المستهلك” وهو ماشكل مشكلة أخرى من قبل بعض ضعاف النفوس وسجلت شكاوى متعددة من قبل السكان بسبب قلة عدد الأرغفة وعدم وجود توقيت ثابت للتوزيع وحرمان العديد من الأسر”.

هذا واكد الاهالي من حي الفرات إنّه ومنذ اعتماد فكرة المندوب بالأحياء لم يستطيعون تأمين حاجة عائلتهم من الخبز، خاصة وأنّ اغلب العوائل الكبيرة ، يستلمون بمعدل رغيفين أو رغيف للشخص وهو دون احتياجات الاهالي، مما يضطرهم لشراء الخبز من الأفران السياحية.

وفي المقابل أشار الاهالي في حي بستان الحني في الرقة إلى أنّه سابقاً لم تكن مسألة تأمين الخبز عائقاً أو مسألة مؤرقة للسكان، وكان الخبز مؤمناً على مدار ساعات اليوم ومتوفراً بشكل كبير، لكن الكثافة السكانية الكبيرة وتهريب الطحين وسرقته من قبل أصحاب الأفران بالإضافة لبيع الخبز من قبل بعض المندوبين لتجار الماشية “علف ” هو ما نجم عنه أزمة وقلة، انعكست سلباً على المواطنين.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى