لحماية أسرهم من قصف الاحتلال التركي .. أهالي منبج ينتهجون مبدأ حرب الشعب الثورية

يقوم أهالي مدينة منبج بإنشاء الملاجئ بجوار منازلهم، لحماية أسرهم من قصف الاحتلال التركي ومرتزقته ويستعدون للتصدي للهجمات وفق مبدأ حرب الشعب الثورية، فيما طالب وجيه عشيرة الملحم برص الصفوف والاستعداد لمواجهة المحتل والمرتزقة.

بعد احتلال جرابلس عام 2016، ووصول الاحتلال التركي ومرتزقته إلى الحدود الإدارية لمدينة منبج وريفها، ينتهج أهالي مناطق التماس مع المناطق المحتلة مبدأ حرب الشعب الثورية في حماية أنفسهم وأسرهم وممتلكاتهم من قصف الاحتلال المتواصل.

ويتعرض الريفان، الشمالي والغربي للمدينة لقصف شبه يومي بالأسلحة الثقيلة قبل الاحتلال التركي.

وفي ترجمة حقيقية لمفهوم حرب الشعب الثورية الذي تسعى الإدارة الذاتية والمجالس المدنية إلى ترسيخه في المجتمع، يقوم أهالي الريفين الشمالي والغربي لمنبج بحفر الخنادق وإنشاء الملاجئ لحماية أنفسهم من قصف الاحتلال.

ويصر أهالي القرى الواقعة في خطوط التماس، على البقاء في أرضهم بشتى الوسائل وحماية أسرهم من كافة الهجمات عبر تدابير ذاتية يتناوبون عليها في أوقات الفراغ بحفر الخنادق بجوار منازلهم لتكون بمثابة ملاجئ لهم.

​​​​​​​وجيه عشيرة: مكونات المنطقة على أتم الاستعداد للقتال ضد أي قوة تتربص بهم

في سياق متصل، أشاد وجيه عشيرة الملحم في قبيلة الجبور العربية بالشدادي، ميزر الكعود بالعلاقات الوطيدة بين مكونات المنطقة، واصفاً أياها بالطيبة والمتجذرة على مر التاريخ ..

وأكد أن كافة المكومات على أتم الاستعداد للتوجه إلى الجبهات للقتال ضد أي قوة تتربص بالمنطقة وخاصة الاحتلال التركي ومرتزقته.

وشدد الكعود أن مكونات المنطقة على وعي تام بالفتن التي تستهدف المشروع الديمقراطي مطالباً برص الصفوف والاستعداد لمواجهة الاحتلال التركي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى