لليوم الثالث..غارات روسية عنيفة تطال نقاط لمرتزقة تحرير الشام

واصلت الطائرات الحربية الروسية قصفها العنيف على مناطق ماتسمى بخفض التصعيد بالتزامن مع دخول تعزيزات عسكرية للاحتلال التركي والمرتزقة الى ريف حلب الغربي وعفرين المحتلة

لليوم الثالث على التوالي تواصل الطائرات الحربية الروسية غاراتها الجوية على مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام ضمن ما تعرف مناطق “خفض التعصيد” شمالي غربي البلاد، وسط استمرار عمليات القصف المتبادل بين طرفي الصراع في المنطقة.

واستهدفت الطائرات بعدة غارات جوية وبالصواريخ الارتجاجية أطراف قريتي الشيخ يوسف وحفسرجة شمال غربي إدلب، لليوم الثاني على التوالي.

وتزامنت الغارات الروسية مع قصف مدفعي وصاروخي لقوات حكومة دمشق على مدينة سرمين شرقي إدلب ومدينة أريحا جنوبها، إضافةً إلى قصف على قرى كفرعمة وتديل وكفر تعال غربي حلب .

وأمس الثلاثاء، شنت طائرات حربية روسية، 19غارة على مناطق بإدلب المحتلة. أسفرت عن إصابة امرأتين

تعزيزات عسكرية للاحتلال وأخرى للمرتزقة صوب عفرين وحلب

من جهة أخرى دفع الاحتلال التركي بتعزيزات عسكرية جديدة من معبر كفرلوسين شمال إدلب المحتلة نحو خطوط التماس قرب مدينة الأتارب غرب حلب، بالتزامن مع تعزيزات عسكرية لمرتزقة تحرير الشام إلى ريف عفرين المحتلة.

مصدر عسكري أوضح إن التعزيزات ضمت 17 عربة عسكرية وشاحنة، دخلت فجر اليوم من معبر كفرلوسين، واتجهت نحو المواقع العسكرية الخاضعة لسيطرة دولة الاحتلال.

وأضاف أن الشاحنات العسكرية تحمل 3 مجنزرات ومدافع ميدانية، ترافقها عربات عسكرية تضم جنود للمحتل التركي ووصلت إلى القاعدة المحتلة المجاورة لمدينة الأتارب.

إلى ذلك أرسلت مرتزقة تحرير الشام تعزيزات عسكرية مؤلفة من 18 سيارة عسكرية على متنها مرتزقة وذخائر جديدة إلى مواقع انتشارها في مدينة عفرين المحتلة وسط استنفار عسكري تشهده المنطقة بين المرتزقة

وتأتي التعزيزات بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي تنفذه قوات حكومة دمشق ، على مواقع بمدينة الأتارب وكفر نوران غرب حلب إضافة إلى مواقع أخرى في محيط ريف إدلب الجنوبي والغربي.

مسيرة انتحارية تستهدف موقعا في حي السريان بحلب

في غضون ذلك استهدفت مسيّرة انتحارية موقعاً بالقرب من مدرسة اسكندرون في حي السريان بمدينة حلب حيث يوجد بالقرب من الحي ثكنة مهلب العسكرية التابعة لحكومة دمشق، وسط أنباء تفيد بوقوع إصابات.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى