لليوم الثاني.. التجار يواصلون إضرابهم في عشرات المدن في شرق كردستان وإيران

تشهد مدن شرق كردستان وإيران إغلاق أصحاب المتاجر متاجرهم لليوم الثاني توالياً تخليداً لذكرى مجزرة احتجاجات ألفين وتسعة عشر ودعماً للانتفاضة الشعبية.

على الرغم من القمع الوحشي للمتظاهرين والتهديد الذي يتعرض له الأهالي من قبل قوات الأمن الإيرانية لا يزال أصحاب المتاجر والبازارات مستمرون في الإضراب العام في مدن شرق كردستان وإيران لليوم الثاني على التوالي.

جاء ذلك بعد صدور دعوة لإضراب واحتجاج تخليداً لذكرى مجزرة احتجاجات ألفين وتسعة عشر ودعماً للاحتجاجات الشعبية الأخيرة التي تقودها النساء.

وفي كامياران تم إغلاق المدينة بأكملها منها البازارات والمحلات التجارية،لإحياء الذكرى الثالثة للمجزرة، وتنديداً بمقتل رجل أربعيني من المدينة بعد أن أصيب بنيران مباشرة من قبل قوات الأمن وتوفي متأثراً بإصابته.

رد فعل عالمي واسع النطاق على إصدار الدولة الإيرانية “عقوبة الإعدام” بحق أحد المتظاهرين

في سياق متصل قوبل إصدار القضاء الإيراني حكم الإعدام بحق أحد المحتجين إدانة شديدة وقلق واسع النطاق.

حيث أكدت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بربوك إلى أن الانتفاضة الشعبية في إيران ضد الدولة الإيرانية مستمرة، وحذرت من إصدار أحكام الإعدام بحق المتظاهرين مشيرة أن السلطات الإيرانية تهدد المزيد من المتظاهرين بأحكام الإعدام مطالبة إياه بإطلاق سراح المعتقلين في أسرع وقت ممكن.

من ناحية أخرى، طالب خمس وعشرين ألف ناشط سويسري، من خلال جمع تواقيع وتقديم عريضتهم إلى حكومة بلادهم، بفرض عقوبات حقوقية على النظام الإيراني بسبب قمع احتجاجات الشعب. ووفقًا لقوانين الاتحاد السويسري، يجب على الحكومة الاستجابة إلى العريضة التي يوقعها خمس وعشرين ألفا.

و بعد توقيع عريضة من قبل خمسمئة عضو في جامعة “ييل” الأميركية لدعم الاحتجاجات الشعبية في إيران، أدان رئيس الجامعة، في بيان القمع واسع النطاق للمتظاهرين، وشدد على دعم الإيرانيين الذين يقاتلون من أجل حقوق الإنسان والمرأة.

من جانبها أعلنت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية، في تقريرها الأخير مقتل ما لا يقل عن ثلاثمئة وستة وعشرين مواطنا، بينهم ثلاثة وأربعين طفلاً وخمس وعشرين امرأة، في أعقاب القمع الذي طال المواطنين في اثنتين وعشرين محافظة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى