وفي غضون ذلك ألقت قوات سوريا الديمقراطية اليوم القبض على عدد من متزعمي مرتزقة داعش , كانوا مسؤوليين عن عدد من العمليات الإرهابية الأخيرة في شمال وشرق سوريا, إلى جانب العثور على عدة أوكار استخدمها المرتزقة في عملياتهم, وذلك في إطار الحملة العسكرية ضد داعش, والتي تأتي انتقاما للشهيدتين سعدة وهند.
لليوم الرابع على التوالي, تواصل قوات سوريا الديمقراطية حملتها العسكرية ضد خلايا مرتزقة داعش , في مناطق واسعة من الحدود العراقية بين صحراء دير الزور وجنوب مدينة الحسكة, أدت حتى الآن إلى إلقاء القبض على العشرات من مرتزقة داعش , والسيطرة على عدة أنفاق ومخابئ كان المرتزقة يتخذونها منطلقا لعملياتهم الإرهابية.
وفي حصيلة اليوم , ألقت قوات سوريا الديمقراطية القبض على عدد من متزعمي مرتزقة داعش , كانوا مسؤوليين عن عدد من العمليات الإرهابية الأخيرة في شمال وشرق سوريا, إلى جانب العثور على عدة أوكار جديدة استخدموها في عملياتهم الإرهابية.
وأوضح مسؤول مركز الإعلام في وحدات حماية الشعب سيامند علي في تصريحات لروناهي, أنّ قوات سوريا الديمقراطية ألقت القبض على عدة متزعمين كانوا الرأس المدبر لعمليات داعش الأخيرة في المنطقة, مشيرا إلى أنهم يملكون أهدافا محددة لمواقع المرتزقة ومتزعميهم, وأنّ الأيام القادمة من الحملة ستظهر نتائج كبيرة, مؤكدا في الوقت نفسه وجود تنسيق جزئي مع القوات العراقية, نظرا لقرب العملية من الحدود العراقية.
و شهدت الأيام الأولى للحملة العثورعلى نفق يستخدمه مرتزقة داعش للتخفي ونقل الأسلحة والمتفجرات ، في ناحية الدشيشة بريف الحسكة الجنوبي، إضافة للعثور على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمتفجرات، التي كان المرتزقة يستخدمونها في عمليات الاغتيال وترويع الأهالي.
هذا وكان مرتزقة داعش قد اغتالوا يوم الرابع والعشرين من الشهر الماضي, الرئيسة المشتركة لمجلس بلدة تل الشاير التابعة لناحية الدشيشة بمقاطعة الحسكة سعدة الهرماس, إلى جانب نائبتها هند الخضير.
