لليوم الـ 107 يتواصل الإضراب عن الطعام في سجون الفاشية التركية

يواصل المعتقلون السياسيون من حزب العمال الكردستاني وحزب حرية المرأة الكردستانية، إضرابهم عن الطعام في سجون الفاشية التركية لليوم السابع بعد المئة على التوالي للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان, في حين تتواصل مناوبات العدالة في مدن شمال كردستان وتركيا بالتأكيد أن القائد يمتلك مفتاح الحل لكل الأزمات في المنطقة.

في سياق الحملة العالمية “الحرية للقائد عبدالله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية”، التي انطلقت في 10 تشرين الأول العام الفائت، في 74 مركزاً حول العالم، بدأت سلسلة من الفعاليات في شمال كردستان وتركيا لدعم الحملة.

ومن بينها فعالية الإضراب عن الطعام التي بدأها المعتقلون السياسيون من حزب العمال الكردستاني وحزب حرية المرأة الكردستانية في سجون الفاشية التركية في 27 تشرين الثاني ، والتي دخلت اليوم، يومها الـ 107.

هذا وقرر المعتقلون تمديد إضرابهم إلى ما بعد الانتخابات البلدية في تركيا وشمال كردستان، المقرر إجراؤها في نهاية الشهر الحالي، وسط مواصلة سلطات الفاشية التركية تجاهل مطالبهم وعدم الاكتراث لصحتهم.

استمرار فعاليات مناوبة العدالة في شمال كردستان وتركيا

وفي الوقت ذاته, تتواصل اعتصامات مناوبة العدالة تحت شعار “سنخترق العزلة من أجل العدالة، وسنكون صوت السجون من أجل السلام”، التي نُظمت من قبل عوائل المضربين عن الطعام، في مدن؛ وان، وآمد، وميردين، وميرسين، وأضنة، وإسطنبول وأزمير دعماً للحملة العالمية ومقاومة المعتقلين.

مناوبة العدالة: فتح أبواب إمرالي سيفتح طريق السلام

وأشار النشطاء في هذه الفعاليات، إلى أن القائد عبدالله أوجلان يمتلك مفتاح الحل لكل الأزمات في كردستان وتركيا، مؤكدين أنه لن يتحقق السلام مالم تحل القضية الكردية بالطرق الديمقراطية.

ونددوا بزيارة اللجنة الدولية لمناهضة التعذيب في المجلس الأوروبي لتركيا لعدم توجهها الى إمرالي، مشددين على أهمية الوحدة الوطنية وتصعيد النضال من أجل رفع العزلة في إمرالي.

للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان.. إضراب عن الطعام في أفينيون الفرنسية

في السياق ذاته، بدأت حركة المرأة الكردية في أوروبا إضراباً عن الطعام في 8 آذار في مدينة أفينيون الفرنسية كجزء من حملة “الحرية للقائد عبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية”، مؤكدة على تصعيد المقاومة في الساحات حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى