لليوم الـ 117..يتواصل الإضراب عن الطعام في سجون الفاشية التركية

يواصل المعتقلون السياسيون من حزب العمال الكردستاني وحزب حرية المرأة الكردستانية، إضرابهم عن الطعام في سجون الفاشية التركية منذ مايقارب الأربعة أشهر، وسط تأكيد المشاركين في فعاليات مناوبة العدالة بأن نوروز هذا العام سيكون نوروز الحرية والسلام.

يستمر إضراب المعتقلين السياسيين من حزب العمال الكردستاني وحزب حرية المرأة الكردستانية عن الطعام، الذي بدأ في الـ 27 من تشرين الثاني العام الفائت، دعما لحملة “الحرية للقائد أوجلان، الحل للقضية الكردية” والتي دخلت مرحلتها الثانية, في اليوم السابع عشر بعد المئة.

وكان من المقرر أن ينهي المعتقلون إضرابهم في الخامس عشر شباط الفائت ، إلا انهم قرروا تمديده إلى ما بعد الانتخابات البلدية في شمال كردستان وتركيا، والمقرر إجراؤها في نهاية الشهر الحالي، وسط مواصلة سلطات الفاشية التركية تجاهل مطالبهم وعدم الاكتراث لصحتهم.

استمرار فعاليات مناوبة العدالة في شمال كردستان وتركيا

وفي غضون ذلك، تتواصل اعتصامات مناوبة العدالة تحت شعار “سنخترق العزلة من أجل العدالة، وسنكون صوت السجون من أجل السلام”، التي نُظمت من قبل عوائل المضربين عن الطعام، في مدن؛ وان، وآمد، وميردين، وميرسين، وأضنة، وإسطنبول وأزمير دعماً للحملة العالمية ومقاومة المعتقلين، حيث تستمر الفعالية في يومها الواحد بعد المئة.

مناوبة العدالة: لن يتراجع الكرد ويجب كسر العزلة في إمرالي

وبارك المشاركون في هذه الفعاليات عيد نوروز على القائد عبدالله أوجلان و المناضلين في السجون، وأشاروا إلى أن الشعب الكردي يحتفل بعيد نوروز رغم القيود والعقبات التي تفرضها الدولة عليه.

فيما أوضحت أمهات السلام أن الشعب الكردي لن يتراجع عن مطالبه بالسلام والمساواة والديمقراطية أبداً، وشددن على الحكومات الفاشية التخلي عن سياساتها القمعية التي تمارسها ضد أبناء الشعب الكردي، وأن تحاور القائد كونه الممثل الوحيد لحل القضية الكردية.

وأكدت الأمهات أن عيد نوروز هذا العام مرحلة تاريخية وقلن “سيصبح نوروز هذا العام نوروز السلام والحرية”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى