مع مواصلة الحزب الديمقراطي الكردستاني انتهاكاته بحق الصحفيين والإعلاميين، تستمر سلطات الحزب بالتكتم عن مصير الصحفي سليمان أحمد منذ أكثر من مئة وثمانية وثلاثين يوماً بعد اختطافه من معبر فيش خابور.
ولم تصدر سلطات الديمقراطي الكردستاني أي معلومات حول حياة الصحفي ومصيره الذي لا يزال مجهولاً، مع عدم السماح لمحامية وذويه اللقاء به.
وهذه الممارسات من قبل الديمقراطي الكردستاني يخالف الدستور الذي وقع بنفسه عليه والذي ينص على حق المعتقل باللقاء بمحاميه بعد انقضاء 24 ساعة من اعتقاله.
كما ينتهك حق الناشطين والإعلاميين الذين يسعون إلى ايصال كلمة الحق إلى العالم، وذلك خشية من فضح تواطؤهم مع أعداء الكرد ومواصلتهم نهج الخيانة وخاصة عند دعمهم للاحتلال التركي والمشاركة في جرائمهم.
منذ 4 أشهر..الحزب الديمقراطي يواصل التكتم على مصير الصحفي سليمان أحمد
