لماذا ترفض أستراليا عودة مواطنيها الذين انضموا لداعش

قال رئيس الوزراء الأسترالي “سكوت موريسون” إنه لن يعرض مواطنيه للخطر عن طريق استعادة المتطرفين الأستراليين الذين ذهبوا إلى سوريا للقتال مع مرتزقة داعش

بعد الدعوات المتكررة من قبل الإدراة الذاتية الديمقراطية لشمال وشرق سوريا لدول الغرب لاتخاذ خطوات عملية لنقل مواطنيها الذين انضموا إلى مرتزقة داعش ، والمحتجزين لدى قوات سوريا الديمقراطية؛ وفي ردٍ منه قال رئيس الوزراء الأسترالي “سكوت موريسون ” إنه لن يعرض مواطنيه للخطر عن طريق استعادة المتطرفين الأستراليين من حروب الشرق الأوسط؛ بعد أن طلبت أرملة مرتزق داعشي إعادة أطفالها إلى البلاد من مخيم للاجئين السوريين.

وصرح “موريسون” للصحفيين إن الأستراليين الذين أخذوا عائلاتهم لمناطق الحرب من أجل القتال في صفوف داعش عليهم تحمل مسؤولية أفعالهم.

وأضاف “المأساة الكبرى لأولئك الذين ذهبوا وانضموا للإرهابيين، ودعموا قضايا الإرهاب من خلال داعش، واصطحبوا عائلاتهم إلى مناطق الحروب – حيث يقاتلون أستراليا بشكل رئيسي – أنهم وضعوا أطفالهم في هذا الموقف الرهيب”.

وأردف قائلاً: “لن أضع أي أسترالي في خطر مقابل انتشال أشخاص من هذه الأوضاع. لقد اتخذوا قراراتهم، وإذا كانوا مواطنين أستراليين. هناك طريقة للتعامل معهم بموجب القانون الأسترالي، وسيواجهون القوة الكاملة للقانون الأسترالي إذا كانوا في وضع يسمح لهم بالسعي للعودة إلى البلاد”.

وجاءت تصريحات موريسون هذه؛ بعد مقابلة أجرتها هيئة الإذاعة الأسترالية مع سيدة تدعى “زهرة دومان” في مخيم للاجئين شمال سوريا، كانت قد خرجت من بلدة باغوز وسلمت نفسها لقوات سوريا الديمقراطية وعبرت عن رغبتها في العودة إلى بلادها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى