​​​​​​​لمواجهة الهجمات.. أهالي الشهباء ومهجرو عفرين يحفرون الخنادق

يواصل أهالي شمال وشرق سوريا استعدادتهم لمواجهة هجمات الاحتلال التركي في إطار حالة الطوارئ التي أعلنتها الإدارة الذاتية حيث يقوم أهالي الشهباء ومهجرو عفرين بحفر الخنادق حول منازلهم ، مؤكدين على مواصلة مقاومتهم وطرد المحتل من أراضيهم .

بعد احتلال عفرين عام ألفين وثمانية عشر عقب مقاومة استمرت ثمانية وخمسين يوماً، ونتيجة ظلم ووحشية الدولة التركية المحتلة، هُجّر الآلاف من أهالي عفرين باتجاه مقاطعة الشهباء وسكنوا في المخيمات وقرى ومدن المقاطعة، إلا أنّ الهجمات ظلت مستمرة عليهم، إذ يتم استهدافهم بشكل متواصل بقذائف الهاون والصواريخ والطائرات المسيّرة.

ولمواجهة هذه الهجمات؛ يتحضر أهالي الشهباء والمهجرون لحماية أنفسهم، بحفر الخنادق حول منازلهم، منذ شهرين. وعلى الرغم من حرارة الصيف يعمل الأهالي بمعنويات عالية. كما تقوم الأمهات بتحضير الطعام للذين يقومون بحفر الخنادق.

مهجرو عفرين: لن نخرج من الشهباء إلا إلى عفرين

وخلال لقاء مع وكالة أنباء هاوار نددت الأم أسماء إحدى النساء المهجرات بهجمات الاحتلال التركي قائلة : لماذا لا يأبه العالم بوجودنا هنا،يتعرض شبابنا يومياً لهجمات الاحتلال التركي. إننا نشيّع كل يوم شهداءنا تحت القصف؛ لذلك يقوم الجميع بحفر الخنادق حول منازلهم لحماية أنفسهم. ونحن نعد الطعام لمساندتهم، لقد خرجنا من عفرين وجئنا إلى الشهباء و لن نخرج منها إلا إلى عفرين”.

مهجرو عفرين: تركيا محتلة وستخرج من هنا شاءت أم أبت

المواطن حميد بطال من ناحية راجو، خرج منذ عام من عفرين بسبب ظلم ووحشية الدولة التركية وتوجه إلى الشهباء أكّد إصرارهم على المقاومة بالقول: إننا نتعاون هنا، ونقوم بحفر الخنادق والأنفاق من أجل مواجهة هجمات الدولة التركية المحتلة ومرتزقتها؛ لأنّنا نعلم أنّ حماية عفرين حماية لروج آفا وكردستان كما يجب أن يعلم الاحتلال التركي وشركاؤه هذا جيداً. إن تركيا محتلة وستخرج من هنا شاءت أم أبت”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى