ليبيا..الاحتجاجات ضد “حكومة السراج” تتواصل لليوم السادس.. ودعم من الجيش للحراك الشعبي

أبدى الجيش الوطني الليبي دعمه للحراك الشعبي في طرابلس ومدن غرب ليبيا، ضد الفساد في ماتعرف بحكومة الوفاق، حيث تستمر الاحتجاجات الشعبية لليوم السادس، وسط مواصلة ميليشيات السراج بقمعها بالرصاص الحي.

تستمر الاحتجاجات الشعبية في العاصمة الليبية طرابلس لليوم السادس توالياً، ضد ما تعرف بحكومة الوفاق التابعة لتركيا، فيما تواصل ميليشيات السراج قمعها للاحتجاجات بالرصاص الحي.

مطالبات بخروج الأتراك.. والميليشيات تواجه الاحتجاجات الشعبية بالرصاص الحي

وأطلق مسلحو الوفاق، النار على متظاهرين في طرابلس، كما اعتقلوا عدداً منهم، أثناء محاولتهم الوصول إلى “ميدان الشهداء”، وقاموا بإغلاق شوارع رئيسية في طرابلس لمنع التظاهرات.

وكانت حكومة الوفاق قد أعلنت مساء الأربعاء الماضي فرض حظر تجول شامل لكبح الاحتجاجات، إلا أنها استمرت، وطالبت بإسقاط السراج وحكومته الفاسدة،وخروج المحتل التركي والمرتزقة.

العفو الدولية تندد باستخدام القوة ضد المتظاهرين وتقول أن 6 منهم قد خطفوا على يد الميليشيات

من جهتها نددت منظمة العفو الدولية باستخدام القوة ضد المتظاهرين السلميين، وقالت أن ما لا يقل عن ستة محتجين خُطفوا يوم الأحد الماضي، وأصيب عدد منهم بعد إطلاق مسلحين ذخيرة حية عليهم.

الجيش الليبي يعلن دعمه للحراك الشعبي في طرابلس ومدن غرب ليبيا ضد فساد حكومة السراج

من جهته، أعلن الجيش الوطني الليبي دعمه للمظاهرات الشعبية التي خرجت منذ الأحد الماضي في طرابلس ومدن الغرب الليبي، للمطالبة بتحسين الخدمات العامة والنهوض بالوضع المعيشي المتردي وللتنديد بتفشي الفساد داخل حكومة الوفاق.

وفي أوّل تعليق على مظاهرات طرابلس، رحب المسماري بأي حراك شعبي سلمي في بلاده وبأي مساحة من الحريّة لكل مواطن ليبي للتعبير عن آرائه.

وأكد المسماري، أن حكومة الوفاق تستخدم “الميليشيات” من أجل مواجهة وقمع المظاهرات الأخيرة في طرابلس،

وأضاف “ما يهمنا أكثر هو القمع الذي خرج بعد شعارات كانت ترفع في طرابلس عن الدولة المدنية، فوجدنا نفس الميليشيات التي كانت تدعي هذا النهج هي من تقوم بعمليات قنص المتظاهرين والتعدي عليهم”.

وتسود أجواء من الغضب الشعبي والاستياء جراء فتح حكومة السراج الباب أمام تركيا لغزو البلاد، ووضع ثروات ليبيا تحت تصرف أردوغان، لإمداد مشاريعه الاستمعارية في المنطقة، ودعم مرتزقته بالأموال، في وقت تعاني المناطق الخاضعة لسيطرة السراج من أزمات اقتصادية كبيرة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى