ليبيا .. هجمة إخوانية على اللجنة العسكرية .. وانشقاقات تطل من داخلها

تسلّلت الانشقاقات إلى داخل اللجنة العسكرية المشتركة 5+5، المكلفة بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا، بعد مطالبتها السلطات السياسية بتجميد كافة الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي أبرمتها الحكومة السابقة مع أي دولة فيما أكد وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” أن بلاده تدعم خروج كافة القوات الأجنبية من ليبيا.

تسلّلت الانشقاقات إلى داخل اللجنة العسكرية المشتركة 5+5، المكلفة بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا، بعد مطالبتها السلطات السياسية بتجميد كافة الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي أبرمتها الحكومة السابقة مع أي دولة.

وبعد هذه المطالبات، تعرضت اللجنة العسكرية إلى هجوم واسع وانتقادات حادة من قبل قيادات أمنية وعسكرية وميليشيات مسلحة موالية للإخوان، انتفضت من أجل الدفاع عن الاتفاقية الأمنية الموقعة مع تركيا، وهو ما دفع عددا من أعضاء اللجنة العسكرية الممثلين للمنطقة الغربية إلى التراجع عن هذه المطالب والخضوع لهذه الضغوطات، وأبدوا في المقابل مواقف متحفظة تجاهها، في مؤشر على تسلل الانشقاقات والخلافات والاختلافات في وجهات النظر إلى داخل اللجنة.

أحزاب وتنظيمات سياسية تشيد في بيان مشترك بـ”المواقف الوطنية” للجنة العسكرية

في المقابل، أشادت أحزاب وتنظيمات سياسية، في بيان مشترك، بـ”المواقف الوطنية” للجنة العسكرية، وأكدت تأييدها للمطالب التي وردت في بيانها الأخير والقاضية بتجميد الاتفاقيات العسكرية الأجنبية في كل أنحاء ليبيا، خاصة مع تركيا وروسيا، ومطالبتها باتخاذ التدابير اللازمة لإتمام خروج المرتزقة وكل القوات العسكرية الأجنبية، ودعوتها إلى إقرار القاعدة الدستورية، وتحذيرها من انهيار وقف إطلاق النار في حال تعطلت الانتخابات.

لافروف: ندعم خروج كافة القوات الأجنبية من ليبيا

من جانبه أكد وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” أن بلاده تدعم خروج كافة القوات الأجنبية من ليبيا,وأضاف في مؤتمر صحفي جمعه مع وزيرة الخارجية الليبية، نجلاء المنقوش، اليوم الخميس، في موسكو، أن بلاده تريد استئناف العلاقات السياسية والاقتصادية مع طرابلس,كذلك دعا إلى التضامن الدولي من أجل إعادة بناء مؤسسات الدولة الليبية، مشيراً إلى دعم بلاده لاجتماعات اللجنة العسكرية.

الجدير بالذكر أن حكومة الوفاق كانت قد وقعت اتفاقية أمنية وعسكرية مع تركيا، سمحت لأنقرة بالتدخل عسكريا في ليبيا وإغراقها بعشرات الآلاف من المرتزقة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى