ليلى كوفن: الانتهاكات في سجون الفاشية تقوي المقاومة وستكون مصدر للانتفاضة

أكدت الرئيسة المشتركة لمؤتمر المجتمع الديمقراطي ليلى كوفن من معتقلها في شمال كردستان، أنّ الانتهاكات الفظيعة بحق سجناء الحرية تصاعدت من قبل سلطات التركية الساعية لفرض الاستسلام عليهم.

تطلق السلطات التركية مراراّ وتكراراً تهمة الإرهاب على نضال ومقاومة الكرد في سبيل حريته بطليعة حزب العمال الكردستاني،حيث استخدمت هذه التهمة في ارتكاب المجازر وحرق آلاف القرى في المناطق الكردية إلى جانب شنّها حملات الاعتقال بحق السياسيين تحت الذريعة نفسها، وفي الفترة الأخيرة ازدادت الانتهاكات في سجون الاحتلال التركي بحق سجناء الحرية.

وبهذا الصدد أشارت الرئيسة المشتركة لمؤتمر المجتمع الديمقراطي في شمال كردستان ليلى كوفن والمحكوم عليها بالسجن لمدة 22 عامًا بتهمة زعامة تنظيم إرهابي حسب زعم السلطات التركية أن سلطات النظام التركي تفرض اساليب ضغط لا عقلانية وتعسفية على المعتقلين في سبيل فرض الخضوع والاستسلام وكسر مقاومتهم في السجون.

وأكّدت كوفن أن سجناء الحرية يتعرضون للنفي الداخلي والخارجي والعد الدائم والتفتيش العاري والعديد من ممارسات التعذيب التي لا تتفق مع كرامة الإنسان وحقوقه كما أن الأمهات المعتقلات لا يتمكن من رؤية أطفالهن منذ مدة.

الجدير بالذكرأن ليلى كوفن لها تاريخ حافل من النضال في سبيل حرية المرأة والشعب الكردي ودمقرطة تركيا،كما أنّها عضو سابق في البرلمان التركي عن حزب الشعوب الديمقراطية وأشتهرت بمواقفها الجريئة في السجون التركية ،حينما أعلنت حملة المقاومة والإضراب عن الطعام حتى الموت في ألفان وثمانية عشرمن أجل كسر العزلة المفروضة على القائد أوجلان منذ سنين،حيث استمرت الحملة مئتي يوم محققة النتيجة بانضمام آلاف من معتقلي حزب العمال الكردستاني وحزب حرية المرأة الكردستانية والآلاف من الشعب, فبعد هذه الحملة بعد أن أفرج الاحتلال التركي عنها خوفاً من تلك الحملة ،ثم أعاد اعتقالها عام ألفان وعشرون .

التعذيب والممارسات اللانسانية تطال المعتقلين من ذوي الاحتياجات الخاصة

وفي نفس السياق صرّح أيوب إيشيكتاش أب الأسير محمد إيشيكتاش لوكالة فرات للأنباء أن ابنه أخبرهم أنّه تم ترحيله إلى سجن الدعوات العدلية لا السياسية وعندما رفض أن يكون بين السجناء العدليين تم وضعه في المنفردة ،لذلك قرّر الإضراب عن الطعام.

ومن جهة أخرى، تم ترحيل السجين شعبان كايغوسوز وهو من جرحى الحرب الذي فقد اطرافه ,الى سجن تي في بونيان سيء الصيت حيث أجبر على الوقوف أثناء عملية العد الانضباطي، كما تم تفتيشه عارياً أثناء نقله إلى داخل السجن.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى