مؤتمر المجتمع الديمقراطي الكردستاني يشبّه لقاء أردوغان بمسرور البرزاني بلقاء الرئيس بأحد مرؤسيه

أكد عضو ديوان الرئاسة المشتركة لمؤتمر المجتمع الديمقراطي الكردستاني في أوروبا ، أحمد حبش، أن زيارة مسرور البرزاني إلى تركيا، دليل على استمرار مخططات التحضير لهجوم مشترك ووشيك على مناطق الدفاع المشروع، مشبهاً لقاءهما بلقاء رئيس بأحد مرؤوسيه.

وصل الجمعة الماضية، رئيس حكومة جنوب كردستان مسرور البرزاني، إلى تركيا؛ للقاء أردوغان، في وقت تستعد فيه دولة الاحتلال التركي والحزب الديمقراطي الكردستاني، لشن هجمات على مناطق الدفاع المشروع.

عضو ديوان الرئاسة المشتركة لمؤتمر المجتمع الديمقراطي الكردستاني في أوروبا، أحمد حبش، عدّ هذه الزيارة خيانةَ من قبل الحزب الديمقراطي الكردستاني والحكام من عائلة البرزاني للقضية الكردية وحرية الشعب التواق إلى التخلص من نير الاحتلال.

مبيناً في تعليق على الزيارة أن “كل ما يهمهم هو التربع على الحكم، ومصلحة العائلة والعشيرة لا أكثر، هذا حال عائلة البرزاني وقادة الحزب الديمقراطي الكردستاني، الذين حولوا البوصلة من بغداد إلى أنقرة.

وشبه اللقاء الذي جمع أردوغان ومسرور بلقاء رئيس بأحد مرؤوسيه لتقديم تقريره، مبيناً أنه نجد بين الحين والآخر قادة سلطات هولير في ضيافة أردوغان لتقديم تقارير الاعمال المنجزة”.

هذا وتزامنت الزيارة مع تصعيد عسكري كبير من قبل دولة الاحتلال التركي على مناطق في شمال وشرق سوريا، في وقت تواصل فيه حكومة الكاظمي بناء الجدار الإسمنتي الفاصل على حدود شنكال.

حبش تطرق في حديثه، إلى مناطق الدفاع المشروع المستهدفة والأسباب التي دعت إلى وجود قوات الدفاع الشعبي فيها، وهي لحماية حدود جنوب كردستان من أي تدخل وغزو تركي ومكان لتريب قوات الكريلا في سبيل حماية مكتسبات الكرد.

السياسي مسعود عبدالخالق: تعاون واتفاق الديمقراطي الكردستاني مع الدولة التركية سيجلب كارثة كبيرة لجنوب كردستان

من جهته أكد المراقب السياسي مسعود عبد الخالق أن تعاون واتفاق الحزب الديمقراطي الكردستاني مع الدولة التركية المحتلة سيجلب معه الكثير من الويلات لجنوب كردستان.

داعياً جميع الأحزاب السياسية إلى إيجاد طرق للانخراط في الحوار، للوقوف في وجه الدولة التركية الساعية لتنفيذ مخططاتها الاحتلالية الضاربة لمكاسب الكرد والمنطقة .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى