مؤسسة إكثار البذار توزع 7 آلاف طن من البذار على المزارعين المتعاقدين معها

وزعت المؤسسة العامة لإكثار البذار في شمال وشرق سوريا سبعة آلاف طن من القمح على المزارعين المتعاقدين معها إلى جانب تكثيف الجهود لتوفير المبيدات للقضاء على آفة “سوسة الحبوب ” التي ظهرت في الأراضي المزروعة بالقمح والشعير في بعض مناطق الجزيرة.

بدأت المؤسسة العامة لإكثار البذار بتوزيع بذار القمح المحسّن على المتعاقدين معها منذ شهر تشرين الأول الفائت ، بحسب الرئيس المشترك للمؤسسة العامة لإكثار البذار في شمال وشرق سوريا شيار معو.

وقال معو إن المؤسسة وزعت سبعة آلاف طن من بذار القمح، حيث سلّموا المزارعين في مقاطعة الجزيرة كمية خمسة آلاف ومئة وأربعين طناً من بذار القمح المحسّن، استفاد منها ألفين ومئتين وتسعين مزارعاً. بينما تم توزيع ألف وخمسمئة وثمانين طناً، في مقاطعة الفرات استفاد منها ألف ومئة وثلاثين مزارعاً.

البق الدقيقي يؤرق مزارعين استبشروا خيرا بوفرة الأمطار

ومع بداية الموسم الشتوي شهدت مناطق مختلفة في إقليم شمال وشرق سوريا ، هطولات مطرية وفيرة، مقارنة بالعام الماضي وفق النسبة والمعطيات المتوفرة، أثّرت حينها بشكل كبير على الزراعة والثروة الحيوانية.

ومع تلك الهطولات، استبشر المزارعون خيراً بالموسم الزراعي، لكن ظهور البق الدقيقي “سوسة القمح” أو ما يعرف بالعامية في مقاطعة الجزيرة “جعر الحبوب”، يشكل تحدياً كبيراً لهم وخاصة بعد انتشاره في عشرين بالمئة من الأراضي المزروعة بالقمح والشعير بحسب المزارعين في منطقة آليا.

الرئيس المشترك لمديرية الزراعة في ناحية جل آغا ، أوضح أنّ الأمطار التي هطلت كانت جيدة جداً، لكن انتشار الحشرة يؤثر بشكل كبير على حقول المنطقة، حيث تتغذى هذه الحشرة على جذور القمح وساقه”.

كاميران أشار إلى أسباب انتشارها، وركز على أنّها تظهر بشكل كبير بسبب عدم تقيد المزارعين بالدورة الزراعية، أيّ زراعة نوع محدد لسنوات متتالية، أيضاً عدم حدوث موجات صقيع تقضي عليها.

وعن المبيدات اللازم توفيرها، قال إنّهم يقومون بدراسة حالة الحقول في الفترة الحالية، وسيعملون على توفير المبيدات للمزارعين ومراقبة الصيدليات الزراعية لمنع الاحتكار.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى