أطلقت مؤسسة دانيال ميتران الفرنسية حملة لدعم شمال وشرق سوريا ضد الهجمات التركية دعت فيها لفرض عقوبات على دولة الاحتلال، وفرض حظر طيران لوقف الهجمات الجوية.
للتنديد بهجمات الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا أطلقت مؤسسة دانيال ميتران، “فرانس ـ ليبرتي” والمعروفة بدعمها ومساندتها للشعب لكرد، حملة دعم للمنطقة.
المؤسسة أشارت في بيان الحملة أنّ دولة الاحتلال التركي تعمدت منذ العشرين من الشهر الفائت إلى تكثيف قصفها على شمال وشرق سوريا حيث فقد عشرات المدنيين لحياتهم، وأصيب المئات في انتهاك صارخ للقانون الدولي ونوهت أنّه وبموازاة ذلك تستخدم المياه كسلاح عبر خفض تدفق نهر الفرات، محذرة من أنّ المنطقة باتت اليوم في حالة طوارئ إنسانية.
وأوضح البيان أنّ الفاشي أردوغان يهدد المنطقة بغزو بري، ولا سيما مقاطعة كوباني، المشيدة دولياً لمقاومتها الحاسمة ضد داعش، تحت حجج وذرائع واهية بهدف تحقيق مكاسب انتخابية وإلهاء الداخل التركي عن الوضع الاجتماعي والاقتصادي الكارثي.
وحذر البيان من أنّ هجمات الاحتلال التركي تشكل خطراً أمنيًا على استقرار الشرق الأوسط والعالم أجمع لما لها من دور كبير في إحياء داعش مجدداً ونوّه أنّ المناطق المحتلة باتت تشكل أرضية خصبة للمرتزقة والإرهاب العابر للحدود .
وفي البيان الذي وقعته جيلبرت ميتران رئيسة المؤسسة وومسؤوليها وأعضاء الجمعيات والفنانين والأكاديميين طالبت فرانس ـ ليبرتي بفرض عقوبات على دولة الاحتلال التركي جراء ارتكابها الجرائم بحق أهالي شمال وشرق سوري واحتلال مدنهم
كما ودعا البيان إلى فرض حظر جوي على المنطقة لوقف الهجمات الاحتلالية وأكد على دعمه للإدارة الذاتية وشعوب المنطقة
وفي ختام بيانها طالبت المؤسسة الحكومات الأوروبية على تقديم كافة أشكال الدعم اللوجستي والإنساني والمادي لتلبية احتياجات أهالي شمال وشرق سوريا
