مؤسسة ماعت: جرائم الاحتلال التركي ومرتزقته في المناطق المحتلة تصل إلى جرائم الحرب

أشار تقرير مؤسسة ماعت للسلام والتنمية أن خلال العامين المنصرمين من الاحتلال التركي لسري كانية اختطف مرتزقة الاحتلال التركي نحو 7433 شخصًا توفي منهم 1098 بسبب التعذيب

مع حلول السنوية الثانية لاحتلال تركيا ومرتزقتها لمدينتي رأس العين وتل ابيض رفضت مؤسسة ماعت الحقوقية السياسات المستمرة التي تنتهجها تركيا تجاه شمال شرقي سوريا ،مشيرا إلى وفات ما يقارب ألف شخص من المناطق المحتلة والتي وصفتها جرائم الحرب .

تمر السنة الثانية لهجمات الاحتلال التركي ومرتزقته على منطقتي سري كانية وكري سبي/تل أبيض التي غزت المنطقتين تحت مسمى السلام ولكن بحسب التقارير والمصادر أهالي المنطقة لم يروا سوى القتل والخطف والتعذيب ودفع الفدية.

حيث أكدت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية أن حلقة العنف في شمال وشرق سوريا لا تزال مستمرة حتى الآن وذلك نتيجة جرائم الاحتلال التركي ومرتزقتها في هذه المناطق.

كما أشار التقرير أن الهدف من تلك الجرائم هي تحقيق أغراض سياسية تخدم أجنداتهم الخاصة بصرف النظر عن الاعتبارات القانونية ضاربين القوانين الدولية عرض الحائط.

ولفت البيان إلى أن تركيا ارتكبت خلال الاحتلال التركي لسري كانية جملة من الجرائم والتجاوزات المروعة والتي وصلت في بعض الأحيان إلى جرائم للحرب كما واستخدمت تركيا السلاح المحرم دولياً.

مؤسسة ماعت: المواطنون في المناطق المحتلة يعيشون في خوف دائم من الاختطاف والإعدام خارج نطاق القانون

كما وتطرق البيان إلى المخاوف الأمنية بشأن السلامة الشخصية للمدنيين في المناطق المحتلة وبالأخص في سري كانية موضحاً أن الأمن والأمان أصبح شيئاً صعب المنال وذلك بسبب التهديدات اليومية الناجمة عن انتهاكات حقوق الإنسان التي يرتكبها مرتزقة الاحتلال التركي حيث يعيش أهالي المناطق المحتلة في خوف دائم من الاعتقالات القسرية والاختطاف والإعدام خارج نطاق القانون فضلا عن استمرار ممارسات التهجير القسري في ضوء عمليات التطهير العرقي والتغير الديمغرافي.

كما وأوضخ تقرير مؤسسة ماعت للسلام والتنمية أنه وخلال العامين المنصرمين اختطف مرتزقة الاحتلال التركي في سري كانية فقط نحو 7433 شخصًا توفي منهم 1098 بسبب التعذيب.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى