مع استمرار سياسات العزلة والإبادة التي تفرضها سلطات الفاشية التركية على القائد عبد الله أوجلان قدم مئات المحامين من جميع أجزاء العالم طلباً لوزارة العدل التركية، للقيام بزيارة القائد والسجناء الآخرين في سجن إمرالي .
مع تشديد العزلة المفروضة على القائد عبدالله أوجلان ورفض دولة الاحتلال التركية المثول للقرارات التي أصدرتها العديد من المؤسسات الحقوقية الأوربية وآخرها قرارالمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بضرورة إنشاء آلية تعطي الحق في الأمل بالإفراج عن القائد.
وإيماناً منهم بقضيته العادلة وأفكاره وفلسفته التي تعتبر الحل الأمثل لجميع قضايا الشرق الأوسط وللشعوب التواقة إلى الحرية وكذلك تعبيراً عن رفضهم لسياسات العزلة والإبادة التي تنتهجها سلطات الفاشية التركية بحق القائد تتوالى ردود الأفعال المحلية والإقليمية والدولية المطالبة برفع هذه العزلة والسماح له بلقاء محاميه وذويه .
حيث أرسل المئات من المحامين من جميع أنحاء العالم موزعين على اثنين وعشرين دولة رسالة إلى وزارة العدل التركية وطلبوا زيارة القائد عبد الله أوجلان وسجناء آخرين في إمرالي، في إطار القانون الداخلي لتركيا .
محامون من أنحاء العالم: القائد عبد الله أوجلان يمثل مانديلا الكرد
وعرّف المحامون الوضع في سجن أيمرالي كوضع خاص، ووصفوا العائق الذي يقف أمام حقهم في لقاء القائد بأنّه أسلوب عزلة مختلف مؤكدين أنّ القائد عبد الله أوجلان يمثل مانديلا الكرد .
وفيما يتعلق بالطلب المقدم لوزارة العدل ، سيعقد المحامون يوم غد مؤتمراً صحفياً في نادي الصحافة الأوروبية في بروكسل، وسيشارك ممثلو العديد من المنظمات القانونية في المؤتمر .
والحقوقيون الذين سيشاركون في الاجتماع الصحفي هم كل من جورج هنري بيوذير من نقابة باريس وبروكسل , وباسم المحامين الديمقراطيين الأوروبيين رئيسة اتحاد الحقوقيين من أجل الديمقراطية هيلين دباتي , سلمى بن خليفة من شبكة المحامين من أجل التنمية في بروكسل وتوماس شميدت السكرتير المشترك للمحامين الأوروبيين.
و في شمال وشرق سوريا عقد اتحاد المحامين في الرقة قبل أيام الملتقى القانوني الخاص بالدفاع عن القائد عبد الله أوجلان وقع خلاله أكثر من ستمئة محامٍ على رسالة إلى لجنة مناهضة التعذيب للمطالبة بإنهاء العزلة والتجريد المطبق بحق القائد عبد الله أوجلان والمطالبة بحريته .
