بحث الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط مع المفوض الأممي لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي أوضاع اللاجئين السوريين في مختلف الدول العربية
حيث تطرق اللقاء على ضرورة العمل بجدية لتفعيل مسارٍ يضمن العودة الطوعية لّلاجئين السوريين إلى بلادهم، وذلك بالتعاون مع حكومة دمشق على نحو ما تضمنه القرار الصادر عن القمة العربية الأخيرة في جدة.
وأكد أبو الغيط، خلال اللقاء على أهمية دعم المفوضية للدول التي تقوم باستقبال اللاجئين، مشدداً على أنّ وقف إطلاق نارٍ مستدام يمثّل الخطوة الأولى الضرورية لوقف معاناة المدنيين، وتمكين المنظمات الإغاثية من التعامل على نحوٍ أكثر نجاحاً مع أوضاع اللاجئين.
وبحسب تقارير صحفية فإنّ عدد اللاجئين والنازحين السوريين بلغ حتى عام ألفين واثنين وعشرين حوالي ثلاث عشر مليون شخص منهم 5.6 مليون في دول الجوار.
