مبادرة نون تشجب موقف لجنة مناهضة التعذيب وتجاهلها المتعمد لإمرالي

نددت مبادرة نون لحرية القائد أوجلان، بموقف لجنة مناهضة التعذيب لتجاهلها المتعمد زيارة إمرالي، وطالبتها بنقل صورة موضوعية عن الأوضاع الخاصة بالقائد. فيما أشارت ناشطة ضمن صفوف مجموعات الشبيبة الأممية إلى أن نموذج القائد ينير درب جميع الشعوب.

أدلت مبادرة نون لحرية القائد عبد الله أوجلان، ببيان، أدانت فيه موقف لجنة مناهضة التعذيب خلال زيارتها الأخيرة إلى شمال كردستان وتركيا بين الثالث عشر والثالث والعشرين من شباط الجاري وعدم زيارتها لإمرالي، واعتبرته نوعاً من التواطؤ ضد القائد عبد الله أوجلان والنأي عن الحيادية والعدالة والموضوعية.

مبادرة نون لحرية القائد أِشارت في بيانها إلى أنه وعلى الرغم من العزلة غير القانونية المفروضة على القائد والاعتقال التعسفي غير المبرر والانتهاكات المتعددة والمستمرة التي ترتكبها الفاشية التركية في سجن إمرالي، لم يتخذ المجتمع الدولي موقفاً حاسماً وحازماً اتجاه هذه الخروقات والتجاوزات.

واعتبر البيان موقف لجنة مناهضة التعذيب نوعاً من التواطؤ ضد القائد في ظل رفض سلطات الفاشية التركية الإداء بأي معلومة عنه، ما يؤكد أن هذا الموقف يمثل تجاهلاً متعمداً لصالح الفاشية التركية.

مبادرة نون لحرية القائد نوهت في ختام بيانها إلى ضرورة قيام اللجنة بزيارة عاجلة إلى إمرالي، ونقل صورة فورية وموضوعية عن أوضاع القائد, مؤكدة أنها وعلى الرغم من كل المواقف الدولية المخيبة، إلا أنها لن تتوقف عن نصرة قضيته العادلة والوقوف والتآزر من أجل حريته.

ناشطة أممية: القائد عبد الله أوجلان ينير درب جميع الشعوب

في غضون ذلك, أشارت الناشطة ضمن صفوف مجموعات الشبيبة الأممية, جيمنا, وهي ابنة لأب بيروفي وأم ألمانية، إلى أنها بعد تعرّفها على القائد عبد الله أوجلان ونموذجه, أدركت أن هذا النموذج سيكون مرشدها، وقالت إنه “ينير درب جميع الشعوب”.

جيمنا أكدت أنها تعرّفت على حركة حرية كردستان في انتفاضة “المرأة، الحياة، الحرية”, مشيرة إلى أن ذلك النضال ليس من أجل الكرد فحسب، بل يجب أن ينتشر في جميع أنحاء العالم، معتبرة ذلك أمراً مهماً للغاية.

وأوضحت أنها كلما تعمقت أكثر في نموذج القائد، وخاصة في مسألة البيئة والمرأة، كان لإيديولوجية حرية المرأة تأثير كبير عليها.

وقالت: “ينبغي علينا أن نفسر أسر القائد عبد الله أوجلان على أنه بمثابة محاولة لاحتجاز أفكاره أيضاً، ويعد هذا الأمر هجوماً على الكونفدرالية الديمقراطية والأفكار البيئية وحرية المرأة، فهو لم يعد شخصاً، بل هو قائد هذه الحركة، وستكون الحرية الجسدية له مهمة جداً في النضال التحرري للشعوب وتقرير مصيرها”.

واختتمت حديثها قائلةً: لا يمكننا أن نكون أحراراً، ما لم يتحرر القائد عبد الله أوجلان، فالقوى التي أسرته هي ذات القوى التي تريد أسرنا أيضاً.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى