متجاهلا معضلة الهول والدعم التركي للإرهاب .. مجلس الأمن يحذر من تزايد نشاط داعش

حذر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من تزايد تهديد الإرهاب وانتشاره في مناطق مختلفة من العالم مديناً تدفق الأسلحة والمعدات العسكرية إلى مرتزقة داعش والقاعدة والجماعات التابعة لهما دون ذكر الجهات التي تمولهم وعلى رأسها دولة الاحتلال التركي .

خلال اجتماع مفتوح عقده يوم أمس حول مكافحة الإرهاب حذر مجلس الأمن الدولي من تزايد تهديد الإرهاب وانتشاره في مناطق مختلفة من العالم بمساعدة التكنولوجيا الجديدة”.

ودان المجلس تدفق الأسلحة والمعدات العسكرية والطائرات المسيّرة والمتفجرات إلى مرتزقة داعش والقاعدة والجماعات التابعة لهما.

وأعرب مجلس الأمن في البيان ، الذي يعد خطوة أقل من قرار عن “قلقه البالغ من قيام الإرهابيين بجمع الأموال وتحويلها بعدة طرق، بما في ذلك استغلال الأعمال التجارية المشروعة والمنظمات غير الهادفة للربح، والاختطاف من أجل الحصول على فدية، والاتجار بالبشر والمواد الثقافية والمخدرات والأسلحة.

وقال البيان إن مكافحة الإرهاب تتطلب من الحكومات والمجتمع بأسره التعاون في زيادة الوعي بتهديدات الإرهاب والتطرف العنيف والتصدي لها بشكل فعال .

وأشار إلى ضرورة تعزيز التعاون في مواجهة استخدام التكنولوجيا الجديدة والناشئة لأغراض إرهابية، مشيراً إلى زيادة استخدام الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي وتزايد إساءة استخدام الطائرات المسيّرة في الهجمات الإرهابية”.

بيان المجلس لم يتطرق إلى أحد أخطر البؤر الإرهابية في العالم ألا وهي المخيمات والمراكز التي يتواجد فيها مرتزقة داعش وعوائلهم في شمال وشرق سوريا وضرورة حل هذه المعضلة لتجفيف منابع الإرهاب رغم المناشدات والتحذيرات التي تطلقها الإدارة الذاتية بهذا الخصوص .

كما ولم يتطرق لذكر الجهات التي تمول مرتزقة داعش وغيرها من الجماعات المتطرفة والإرهابية وعلى رأس تلك الجهات دولة الاحتلال التركي التي حولت المناطق السورية المحتلة لمنابع للإرهاب وقامت بفتح حدودها للجماعات الإرهابية وفتحت لهم مراكز تدريب ولا تزال مستمرة بمدهم بكافة أشكال الدعم والتمويل .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى