متزعمي مرتزقة الاحتلال التركي يقسمون عفرين فيما بينهم كأملاك خاصة

أثار تسجيل صوتي مسرب لأحد متزعمي مرتزقة الاحتلال التركي ، سخط السكان الأصليون ، حيث يشير التسجيل إلى تقسيم عفرين إلى قطعات بأسماء متزعمي المرتزقة وتحويل المدينة المحتلة وأريافها إلى ما يشبه ممتلكات خاصة لهؤلاء المرتزقة مما يكرس الفوضى والفلتان الأمني في المدينة.

مع مساعي دولة الاحتلال التركي تكريس حالة الفوضى والفلتان الأمني في المناطق السورية المحتلة وخصوصا مدينة عفرين ، لما لها من خصوصا ومحولات محو هويتها الحضارية والثقافية.

أثار تسجيل صوتي مسرب لأحد متزعمي ما يسمى المكتب الاقتصادي التابع لمرتزقة أحرار الشرقية ، سخط وسط لدى السكان الأصليين في منطقة عفرين ، وجدلاً واسعا ًفي أوساط نشطاء المجتمع المدني و هم يتداولون المقطع الصوتي عن تقسيم عفرين إلى قطعات بأسماء متزعمي المرتزقة وتحويل المدينة المحتلة وأريافها إلى ما يشبه ممتلكات خاصة لهؤلاء المرتزقة بما فيها من بشر وحجر وشر.

يذكر أن المقطع الصوتي المسرب ينص على موافقة متزعمي المرتزقة على السماح على كسح الأشجار في عفرين المحتلة وكل من يخالف القرار أو يعارض قطع الأشجار يتحمل المسؤولية الكاملة.

تحت التهديد..عشرات ملايين الدولارات كإتاوات تجمع من أهالي عفرين المحتلة

وفي السياق ومع قرب انتهاء موسم الزيتون في مختلف قرى عفرين المحتلة، إلا أنّ مرتزقة الاحتلال تواصل التضييق على الأهالي لتحصيل مزيد من الإتاوات الماليّة والعينيّة، رغم أنّها سبق أن فرضت إتاوات متنوعة بذرائع مختلفة.

إذ أشارت مصادر محلية بأن مرتزقة العمشات أبلغت أهالي ناحيتي شيه وماباتا الذين لم يدفعوا الإتاوات التي فرضتها عليهم بوقت سابق بمضاعفتها ما لم يدفعوها خلال مهلة تنتهي بنهاية الأسبوع الحالي.

وكانت مرتزقة “العمشات” قد جمعت مبالغ يقدر مجموعها بـ 125 ألف دولار من الإتاوات المفروضة خلال موسم الزيتون على أهالي قرية مستكا بناحية شيه، وفرضت 280 ألف دولار على قرية آشكا غربي وحدها، وتعمل على جمعها بقوة السلاح.

فيما قدرت حصيلة الإتاوات التي جمعها ما يسمّى بالمكتب الاقتصادي التابع لمرتزقة “أحرار الشرقية” في ناحية راجو في موسم الزيتون لهذه العام بنحو 600 ألف دولار.

في حين جمعت مرتزقة “سمرقند” أكثر من 60 ألف دولار من خلال إلغاء وكالات الزيتون في قرية كفر صفرة بجنديرسه ، عدا كامل موسم 25 ألف شجرة زيتون مستولى عليها في القرية.

ومع مواصلة مرتزقة الاحتلال التركي ملاحقة الأهالي والتضييق عليهم، فقد نقل بعض الناشطين أنّ مبالغ طائلة تقدر بعشرات ملايين الدولارات قد تمَّ تحويلها إلى تركيا من أموال الإتاوات التي فرضت على الأهالي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى