كشفت امرأة من مواليد مدينة دمشق، شهادتها موثقة بالفيديو، على إقدام أحد متزعمي مرتزقة الاحتلال التركي باغتصابها عدة مرات وابتزازها من أجل إخراجها من أحد سجون ما تسمى الشرطة العسكرية التابعة للاحتلال.
منذ احتلال الفاشية التركية ومرتزقتها لعفرين وكري سبي وسري كانيه، ما من جريمة نأت بنفسها عن أطفالها ونساءها، من قتل وخطف، وقصف، واغتصاب على يد متزعمي مرتزقة الاحتلال التركي وسط إفلات تام من العقاب وصمت مخزٍ من المجتمع الدولي الذي يتشدق بالقوانين وحقوق الإنسان التي تبقى حبراً على ورق عندما يتعلق الأمر بالاحتلال التركي وجرائمه.
وفي السياق, نشرت إمرأة من مواليد دمشق تدعى “مريم حسين العلي” من أهالي الغوطة الشرقية مقطع فيديو مصور تتحدث فيها عن سجنها في إحدى سجون ما تسمى الشرطة العسكرية التابعة للاحتلال بتهمة محاولة دخول الأراضي التركية عن طريق مهربين.
وكشفت مريم عن قيام متزعم في مرتزقة “السلطان مراد” ويدعى “ابو محمود الاسمر” والمسؤول عن لواء أمن الحدود مع تركيا ومتزعم عمليات تهريب البشر، بابتزازها إما أن تدفع له “3000” دولار أمريكي أو تسمح له بأغتصابها مقابل الافراج عنها.
ويشار أن السجن الذي اعتقلت في المرأة يمول من قبل مخابرات الاحتلال التركي ويقع تحت اشراف المرتزق أبو محمود الأسمر الذي ينفذ أوامر الاحتلال، وغالب المعتقلين فيه من السوريين الذين قامت سلطات الفاشية التركية باعتقالهم داخل أراضيها ورحلتهم إلى الشمال السوري المحتل.
وبحسب مركز توثيق الانتهاكات، فأن المتواجدين في السجن يظلون لفترات طويلة دون رعاية واهتمام ويتعرضون للابتزاز وطلب الأموال من عوائلهم لتحسين معاملتهم ووقف تعرضهم للتعذيب اليومي الذي هو سلاح يستخدمه المرتزق (أبو محمود الأسمر) للحصول على المزيد من الأموال.
