مثقفون يطالبون بالحرية الجسدية للقائد أوجلان: كلمة واحدة من إمرالي ستحدث تأثيراً كبيراً

حثّ أعضاء اتحاد المثقفين في إقليم الجزيرة على ضرورة تصعيد النضال من أجل تحقيق الحرية الكاملة للقائد عبد الله أوجلان، وأكدوا أن الصمت غير جائز للشعب، كما سلطوا الضوء على أهمية الحرية الجسدية للقائد.

تأخذ العزلة المشدّدة المفروضة على القائد عبدالله أوجلان منحًى أكثر تشدداً يوماً بعد آخر. حيث اتّخذت الدولة التركية الفاشية في الـ 13 من نيسان المنصرم قراراً بحقّ القائد يحظر لقاءه بالمحامين. فيما تستمر الهجمات التي تطال شمال وشرق سوريا وحركة التحرّر الكردستانية بالتزامن مع هذه العزلة.

بهذا الصدد تحدّث عضو اتّحاد مثقفي إقليم الجزيرة؛ عبود مخسو, عن هذا الموضوع؛ مؤكداً أنّ الهدف من تشديد العزلة هو إجبار القائد على الاستسلام, مضيفاً أن الجميع يعلم أنّ هدف القائد أوجلان هو تحقيق أخوّة الشعوب وتعزيز الإرادة الشعبية.

وأكد عبود مخسو إنّ أفكار القائد أوجلان وآراءه تعزّز السلام بينما تسعى الدولة الفاشية التركية لتصعيد الحرب, وتابع قائلاً: “ينبغي أن تتبنّى المؤسسات الدوليّة والمؤسسات المعنيّة بحقوق المعتقلين القائد آبو وألّا تسمح بهذه العزلة. منوهاً إلى أنّ وصول كلمةٍ واحدةٍ من إمرالي ستحدث تأثيراً كبيراً لكن الدولة الفاشية التركية تمنع ذلك.

بدورها أكدت حسينة أحمد؛ عضو اتّحاد مثقفي إقليم الجزيرة, على أنّ الدولة التركية الفاشية تشدّد العزلة المفروضة على القائد أوجلان أكثر عندما تقع في حالةٍ حرجة, وقالت أن أردوغان يستهدف الكرد المؤيدين لقضيتهم ويسعون خلفها. مشددة على أنه ينبغي أن ينتفض الجميع للوقوف ضد العزلة لأنّها مرتبطةٌ بالهجمات. مؤكدةً ان حدّة الهجمات التي تطال الشعب الكردي تتصاعد مع العزلة. كما أنّ شمال وشرق سوريا تشهد اليوم مرحلةً وجوديّة.

وأشارت حسينة أحمد إلى أن الهجمات على جنوب كردستان هي مخطّط لدفع الكرد لقتال بعضهم البعض، وخاصةً في جنوب كردستان, مشددةً على ضرورة عدم التزام الشعب الكردي الصمت وقالت: “الصمت غير جائز لشعبنا عندما يسعى عدونا لتقسيمنا”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى