مجزرة جندريسه جزء من سلسلة المجازر المرتكبة بحق أهالي عفرين

أكد سياسيون من شمال وشرق سوريا بأن مجزرة جندريسه جزء من سلسلة المجازر التي يرتكبها الاحتلال التركي ومرتزقته في عفرين المحتلة، محمّلين القوى الدولية مسؤولية استمرار الجرائم التي ترتكب بحق الأهالي.

ارتكب مرتزقة الاحتلال التركي، مجزرة شنيعة في مركز ناحية جندريسه بعفرين المحتلة، عشية عيد نوروز، استشهد فيها 4 أشخاص من عائلة واحدة، وأصيب 3 آخرون، بسبب إيقادهم شعلة نوروز.

وفي السياق، شجب الرئيس المشترك لحزب الخضر الديمقراطي، لقمان أحمي، جرائم الاحتلال التركي، مؤكداً بأنّ مصطلح المجزرة بمفردها غير صحيح، لأن المجزرة هي جزء من سلسلة جرائم أخرى ارتكبها جيش الاحتلال التركي ومرتزقته في عفرين المحتلة.

وأوضح أحمي أنه “لإنهاء الجرائم بحق أهالي عفرين الأصليين، يجب إنهاء الاحتلال وإعادة الأمن والاستقرار لمدينة عفرين”، مشدداً على ضرورة تحمل المؤسسات والمنظمات الدولية ومجلس الامن الدولي مسؤولية إعادة المهجرين وإنهاء الاحتلال التركي للأراضي السورية.

ومن جهتها، أوضحت الممثلة المشتركة لحزب الحداثة والديمقراطية لسورية، هيفاء محمود، أن هدف الاحتلال التركي ومرتزقته من وراء مجازرهم وجرائمهم بحق أهالي عفرين هو إطفاء شعلة الحرية وكسر المقاومة، مناشدةً القوى الدولية بالتدخل وإيجاد حل لكل ما يحدث في عفرين.

وبدوره، حمّل عضو حزب المحافظين الديمقراطيين، عدنان العزو، القوى الدولية مسؤولية استمرار جرائم الاحتلال التركي بحق أهالي شمال وشرق سوريا، ووصفها بـ (الشنعاء) بحق الشعب الكردي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى