مجلة فورن بوليسي: إعادة العلاقات مع الأسد.. تحركات بطابع نفعي

جاء في تحليل نشرته مجلة فورين بوليسي، حول التقارب الاخير مع دمشق أنه بعد عزلة دامت سنوات للأسد فأن تقارب بعض الدول العربية يطرح تساؤلا رغم الحرب والجرائم غير الإنسانية والاستخدام المؤكد للأسلحة الكيمائية

وبن التحليل أن هذا التقارب الدبلوماسي مع الأسد “يصعب تفسيره أو تبريره و يكشف حدود نهج متهاون من الولايات المتحدة”، محذراً أن أي دبلوماسية تتكيف مع عناد الأسد ستسمح له بالمزيد من انتهاكات حقوق الإنسان”.

ولم يستبعد التحليل من أن تطبيع العلاقات مع نظام الأسد يحمل “طابعا نفعيا”، حيث تأمل بعض الدول في الاستفادة من التدفق المحتمل لأموال إعادة الإعمار في سوريا.

ويشير إلى أن بعض الدول التي تدعم الأسد هي أنظمة استبدادية، مثل إيران التي تدعم الأسد حتى لا تخسر نفوذها الإقليمي، أو روسيا، التي وجدت في دعمها لبشار فرصة لاستعادة مكانتها كقوة عظمى.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى