يصوت مجلس الأمن الدولي على مشروع قرار يحث جميع القوات الأجنبية والمرتزقة على مغادرة ليبيا ويعطي تفوضيا لفريق من الأمم المتحدة مهمته مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في تشرين أول الماضي.
يصوت مجلس الأمن الدولي على مشروع قرار يحث جميع القوات الأجنبية والمرتزقة على مغادرة ليبيا ويفوض فريقًا صغيرًا من الأمم المتحدة لمراقبة اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في تشرين الأول الذي أمر بخروج تلك القوات, ويوافق مشروع القرار الذي صاغته بريطانيا مقترحات الأمين العام للأمم المتحدة بشأن التكوين والجوانب التشغيلية لمراقبة وقف إطلاق النار المنصوص عليه في رسالة إلى المجلس.
يأتي هذا المشروع في وقت تشهد أوساط المرتزقة استياء متصاعدا من بقائهم على الأراضي الليبية وسط تعليق تركي لعودتهم دون معرفة أي تفاصيل, في حين عمد عدد من المرتزقة إلى دفع رشاوى للأطباء بغية تزوير تقارير طبية تمكنهم من العودة إلى سوريا وفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان
الأمين العام للأمم المتحدة يقترح نشر 60 مراقب في ليبيا
وفي رسالة سابقة، اقترح انطونيو غويتريش عددًا أقصى أوليًا يتألف من ستين مراقبا وذلك من أجل نشر تدريجي لعناصر مراقبة وقف إطلاق النار, بمجرد تلبية جميع متطلبات الوجود الدائم للأمم المتحدة و تشكيل وجود طليعي في العاصمة طرابلس في حال سمحت الظروف بذلك.
ويرى مراقبون أن النظام التركي يعرقل المساعي الرامية إلى إنهاء الصراع في ليبيا وذلك من خلال إرسال المزيد من المرتزقة إلى ليبيا وعدم التقيد بقرارات اللجنة المشتركة خمسة زائد خمسة.
