طالب مجلس الأمن الدولي بخروج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا، مؤكداً أن لا حل للأزمة الليبية إلا بالطرق السلمية، كما رحب المجلس بمنح البرلمان الليبي الثقة لحكومة الدبيبة.
في إطار توالي ردود الأفعال الإيجابية حيال الحكومة الليبية الجديدة، عربياً ودولياً، رحب مجلس الأمن الدولي بمنح البرلمان الليبي الثقة للحكومة الانتقالية الموحدة الجديدة برئاسة عبد الحميد الدبيبة، مطالبا بخروج المجموعات المرتزقة من البلاد, واستعداده للتعامل مع حكومة الدبيبة بما يخدم مصلحة وأمن واستقرار ليبيا.
مجلس الأمن شدد على أهمية منح الثقة لهذه الحكومة ، كما أكد على ضرورة توحيد المؤسسات الليبية على النحو المبين في خارطة الطريق، التي وافق عليها منتدى الحوار السياسي .
مجلس الأمن يدعو لاحترام وقف إطلاق النار وإخراج المرتزقة
وعلى الصعيد الأمني، دعا أعضاء المجلس جميع الأطراف إلى تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، وحثوا الدول الأعضاء على احترام التنفيذ الكامل للاتفاق، بما في ذلك انسحاب جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا والامتثال التام لقواعد الأمم المتحدة.
ووفق تأكيد الأمم المتحدة، لا يزال هناك عشرون ألف جندي ومرتزق في ليبيا، ولم تتم حتى الآن ملاحظة أي حركة انسحاب.
وأعاد أعضاء مجلس الأمن تأكيد التزامهم القوي بالعملية السياسية التي يقودها ويملكها الليبيون برعاية الأمم المتحدة، وبسيادة ليبيا واستقلالها ووحدتها الوطنية.
مجلس الأمن يدعو السلطات الليبية لتسليم سلس لجميع الاختصاصات لحكومة الدبيبة
داعين جميع السلطات والجهات الفاعلة الليبية إلى ضمان تسليم سلس لجميع الاختصاصات والواجبات إلى الحكومة المؤقتة الجديدة.
كما شجع مجلس الأمن، الحكومة المؤقتة المقبلة، لاتخاذ الاستعدادات اللازمة لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية وطنية وحرة ونزيهة نهاية العام الجاري، بما في ذلك الترتيبات لضمان المشاركة الكاملة والمتساوية والهادفة للمرأة.
بدورها قالت المبعوثة الأممية في ليبيا إن يان كوبيتش ناقشت مع مسؤولين فرنسيين دعم الحكومة المؤقتة لتوحيد ليبيا، وتسريع إخراج المرتزقة من البلاد.
