مجلس الأمن يناقش بيانا يدعو أنقرة للعودة إلى طاولة المفاوضات الدبلوماسية

بمبادرة من الولايات المتحدة الأمريكية تناقش الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، بياناً يدعو فيه دولة الاحتلال التركي إلى العودة للدبلوماسية، ويأتي هذا الأجراء في وقتٍ يستمر فيه العدوان التركي على مناطق شمال وشرق سوريا.

يأتي هذا الإجراء بعدما عجز الأوروبيون، خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن أمس الخميس بدفع جميع أعضاء المجلس إلى تبنّي بيانٍ يندد ويوقف العدوان بسبب العائق الروسي.

وقال دبلوماسيون أوروبيون، “إن الدول الأوروبية الخمس، فرنسا وألمانيا وبلجيكا وبريطانيا وبولندا، لم تنجح في دفع جميع أعضاء المجلس للانضمام إلى بيانها”، فيما أوضح دبلوماسي أمريكي، “أن واشنطن ستسعى لاحقا إلى تأمين موقف مشترك في المجلس لكنها قد تصطدم بمعارضة روسية”.

وفي المقابل، اعتبر الأوروبيون في بيانهم أن العدوان العسكري التركي يهدد بـ”تسهيل بروز مرتزقة داعش مجددا، والذي يشكل تهديدا كبيرا للأمن الإقليمي والدولي والأوروبي”.

وأضافوا “من غير المرجح أن تكون “المنطقة الآمنة” التي تريد تركيا من خلالها احتلال شمال شرق سوريا ، منسجمة مع المعايير الدولية من أجل عودة للاجئين بشكل طوعي وآمن، مؤكدين أن “أي محاولة لتحقيق تغيير ديموغرافي ستكون مرفوضة”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى