مجلس المرأة العسكري في منبج يستذكر الشهيدات شرفين وجاندا ونوجان

استذكر مجلس المرأة العسكري في منبج، الشهيدات شرفين وجاندا ونوجان اللواتي استشهدن في استهداف طائرة مسيرة تابعة للاحتلال التركي في 15 أيلول المنصرم.

عقد مجلس المرأة العسكري في منبج بالتنسيق مع الإدارة المدنية الديمقراطية لمدينة منبج وريفها، اليوم، محاضرة وعرض سنفزيون عن المقاتلات شرفين وجاندا ونوجان اللواتي استشهدن في استهداف طائرة مسيّرة تابعة للاحتلال التركي في 15 أيلول المنصرم، بمدينة منبج.

وبدأت المحاضرة، بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء, ثم ألقت مستشارة الإدارة المدنية الديمقراطية في منبج وريفها، مزكين جوتكار، كلمةً أكدت فيها أن الرفاق والرفيقات الذين استشهدوا إن لم يكونوا يمتلكون القوة، والتعمق في هذه فلسفة القائد عبدالله أوجلان لما كانوا حققوا أهدافهم التي يسعون إليها، وضحوا بأنفسهم في سبيل الحرية.

وأشارت إلى وقوع المسؤولية الكبرى في حماية المجتمع والوطن على عاتق المرأة، ونوهت إلى منح القائد عبد الله أوجلان، المرأة ثقة كبيرة وعزز من إرادتها حتى تثبت نفسها في كافة الميادين والصعد.

ثم تحدثت القيادية في مجلس المرأة العسكري بمنبج، أمارا إبراهيم وذكرت أنّ القيادية الشهيدة شرفين سردار، ناضلت 25عاماً دون كلل أو ملل، ولها مسيرة حافلة بالانتصارات والإنجازات، وكمقاومة مشرفة وامرأة حرة مثلت وحدات حماية المرأة في الساحات والمحافل الدولية، حيث كانت قدوة وقيادية في كافة الميادين، وفي الميدان العسكري كانت قائدة، وفي الميدان السياسي والاجتماعي كانت مناضلة.

وأضافت: “تركت القيادية شرفين بصمة واضحة في الثورة، وأصبحت أيقونة من أيقونات الثورة ورمزاً للنضال وشعلة تنير درب النساء الساعيات من أجل الحرية”.

وانتهت المحاضرة بترديد الهتافات التي تحيي مقاومة المرأة وتؤكد على الصمود والمقاومة في وجه كل الاعتداءات والهجمات على المنطقة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى