​​​​​​​حسين عزام: الإدارة تؤمن بالحوار وسبق أن عقدت ملتقيات في هذا الإطار

شدد الرئيس المشترك للمجلس التشريعي للإدارة الذاتية الديمقراطية في إقليم الجزيرة على ضرورة إيجاد مخرج للأزمة السورية، عبر الحوار الداخلي مؤكدا أن إقصاء إدارة شمال وشرق سوريا، لن يقود إلى أي حل.

مع بداية الأزمة السورية في آذار عام ألفين وأحد عشر عُقدت العشرات من الاجتماعات والقمم، برعاية عدة دول ضالعة فيها، لكنها لم تفضِ إلى نتائج تخدم السوريين، بل خدمت مصالح دول روّجت لنفسها أنها حامية للشعب السوري.
وفي هذا الإطار أشار الرئيس المشترك للمجلس التشريعي للإدارة الذاتية الديمقراطية في إقليم الجزيرة حسين عزام إلى أنهم كمجلس سوريا الديمقراطية سبق وأن طرحوا مشروع الحوار السوري ـ السوري حيث عقد في تشرين الثاني من عام ألفين وثمانية عشر ملتقى، اجتمع فيه العديد من الشخصيات السياسية، والباحثين، لبحث مستقبل الأزمة، وسُبل حلها.
حسين عزام: لا خلاص لسوريا إلا عبر الحوار السلمي والديمقراطي بعيدا عن الإقصاء
ويرى عزام أن الحوارالسلمي الديمقراطي هو الطريقة الأمثل لإيجاد حل للأزمة المتفاقمة في البلاد منذ أكثر من سبعة أعوام بعيداً عن كل المؤتمرات العالمية والأجندات الخارجية.
منوها إلى أنه ورغم تحرير مساحة تقدر بنحو ثلاثين بالمئة من إجمالي مساحة سوريا، ووجود أكثر من خمسة ملايين نسمة من مكونات دينية وعرقية مختلفة، إلا أن الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا والهياكل الإدارية التي سبقتها، أُقصيت من كل المؤتمرات والاجتماعات التي قيل أنها تبحث في إيجاد حل للأزمة السورية.
مضيفا أن الحوارات والاجتماعات المنعقدة خارج البلاد لن تخدم مساعي الحل، وستتأثر بأجندات دولية، وستسيّرها الأطراف الخارجية، لتخدم مصالحها مشددا على أن أي حل يجب أن يشمل جميع المكونات السورية ولا يمكن ايجاد حل عبر الاقصاء.
مؤكدا أن الاحتلال التركي لمناطق في سوريا، يمثل عائقاً حقيقياً أمام إيجاد حل للأزمة.
حسين عزام: حكومة النظام تريد الحوار مع الكرد فقط… ونحن لم نقبل
وعن المساعي التي تبذلها الإدارة الذاتية للوصول إلى صيغة تفاهم مع النظام، قال عزام إن حكومة النظام تريد فقط الحوار مع الكرد، بمعزل عن العرب والسريان، في حين تمثل الإدارة الذاتية كافة شعوب المنطقة، ويجب أن يكون الحل شاملاً، يستفيد منه الجميع،وغير ذلك لن نقبل بأي حل آخر.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى