مجلس النواب الأمريكي يوافق على قرار ينعي ضحايا الزلزال ويدين الأسد

وافق مجلس النواب الأمريكي على قرار ينعي الخسائر في الأرواح في سلسلة من الزلازل في تركيا وسوريا ويدين بشدة “بشار الأسد ” ويقول القرار إنّه يستغل الكارثة باستخفاف، للتهرب من الضغط والمساءلة الدوليين”..مجلس النواب الامريكي دعى إلى زيادة الرقابة على وصول المساعدات الإنسانية إلى سوريا..

يبدو أنّ بحبوحة الأسد في كسر العزلة التي استمرت على مدى اثني عشر عام من خلال توافد الوفود العربية التي طٌبل لها على أنّها قد كادت أن تصل للتطبيع و المساعدات الإنسانية قد تنقذه من انهيار إقتصادي كان لا يحمد عقباه بدأت بالتبخر أمام حائط الصد الأمريكي و المجتمع الدولي الرافض لأيّ شكل من أشكال تعويم الأسد على نفقة الزلزال المدمر .

حيث وافق مجلس النواب الأمريكي على قرار ينعي الخسائر في الأرواح في سلسلة من الزلازل في تركيا وسوريا ويدين بشدة “الأسد وحكومة دمشق ” لما يقول القرار إنّه جهود “لاستغلال الكارثة باستخفاف، للتهرب من الضغط والمساءلة الدوليين”.

وتمت الموافقة على هذا الإجراء في تصويت بمجلس النواب خلال جلسته أمس، بأغلبية أربعمئة واثني عشر صوتاً ويدين القرار على وجه التحديد بشار الأسد، المتهم باستغلال الكارثة للعودة إلى الساحة العالمية بعد سنوات من عزلته والحصول على مساعدات دولية .

ويقول القرار الأميركي إنّ “الأسد منع الأمم المتحدة من تقديم المساعدة عبر المعابر الحدودية بين تركيا وسوريا” ،ويدعو الإجراء أيضاً إلى “آلية رقابة متزايدة” يمكن استخدامها لضمان عدم تحويل الأموال من الولايات المتحدة لصالح “الأسد”.

بعد الزلزال.. واشنطن ترسم للمجتمع الدولي شكل علاقتها المفترضة مع حكومة دمشق

وعن التطيبع مع حكومة دمشق قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس : إنّ الولايات المتحدة تحث المجتمع الدولي على أن لا يترافق تقديم المساعدة لسوريا في أعقاب الزلزال بتطبيع العلاقات معها.

سيناتور جمهوري: موجة التطبيع العربي مع الأسد ستفتح الباب أمام عقوبات أمريكية محتملة

في حين شدد السيناتور الجمهوري، والعضو البارز في لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس الأميركي، جيم ريش،على أنّ كارثة الزلزال لن تمحو جرائم الأسد بحق الشعب السوري، وقال: “يجب منع إعادة تأهيله أو إعادته إلى الجامعة العربية”.

وأكد في تغريدة تعليقاً على زيارة وزير الخارجية المصري، سامح شكري،إلى دمشق، أنّ موجة التطبيع العربي مع الأسد ، ستفتح الباب أمام عقوبات أمريكية محتملة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى