مجلس سوريا الديمقراطية: تركيا ترمي من خلال هجماتها على عين عيسى احتلال المزيد من الأراضي السورية

قال مجلس سوريا الديمقراطية إن الهجمات التركية الأخيرة على عين عيسى والطريق الدولي تؤكد أن الدولة التركية تستمر بتنفيذ مخططاتها الرامية لقضم الأراضي السورية واحتلالها بشكل تدريجي.
أكد بيان أصدره مجلس سوريا الديمقراطية على خلفية الهجمات التركية الأخيرة على بلدة عين عيسى والطريق الدولي أنه بعد يومين من إعلان وزارة الدفاع التركية انتهاء العملية العسكرية التركية على شمال وشرق سوريا، بدأت تركيا ومرتزقتها بشن هجمات جديدة على منطقة عين عيسى الخارجة عن الاتفاق بخصوص إقامة منطقة آمنة بعمق اثنين وثلاثين كيلو متراً، وذلك بهدف السيطرة على الطريق الدولي إم فور وفصل الشمال السوري عن شرقه.
وأدى الهجوم إلى نزوح الآلاف من المدنيين وفقدان البعض منهم لحياتهم، على الرغم من التوصل لاتفاقيات وقف إطلاق النار وباعتراف كل من روسيا والولايات المتحدة بأن قوات سوريا الديمقراطية قامت بتنفيذ التزاماتها بهذا الخصوص.
وأضاف البيان أن الهجمات التركية ليست مفاجأة بل تؤكد بأن الدولة التركية تستمر بتنفيذ مخططاتها الرامية لقضم الأراضي السورية واحتلالها بشكل تدريجي وذلك عبر حجج واهية وكاذبة تريد من خلالها خداع العالم.
مجلس سوريا الديمقراطية: إيقاف الهجمات التركية مسؤولية جميع القوى الدولية
وأوضح البيان أن حكومة أردوغان تستمر بالعبث بالجغرافيا السورية من خلال تنفيذ التغيير الديمغرافي، ما يهدد مستقبل البلاد السياسي والاجتماعي، وأن هذه التحركات التركية الخطيرة تضع كل من روسيا والولايات المتحدة وكل القوى الدولية أمام مسؤولية الوقوف بوجهها لأنها ستجلب الويلات لكل المنطقة والعالم.
وفي ختام البيان دعا مجلس سوريا الديمقراطية جميع القوى السورية بالتوحد ضد هذه التحركات التي تستهدف الجميع، كما دعا المجتمع الدولي للضغط على الدولة التركية من أجل وقف هجماتها والالتزام بوقف إطلاق النار وتهيئة بيئة آمنة حتى يتمكن النازحون من العودة إلى مناطقهم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى