مجلس سوريا الديمقراطية يؤكد وقوفه إلى جانب الحراك الثوري في السويداء

أصدر مجلس سوريا الديمقراطية بياناً كتابياً بصدد مستجدات الأحداث في مدينة السويداء ؛ مؤكداً وقوفه إلى جانب “الحراك الثوري في السويداء”, وداعياً إلى ردع السلطة في دمشق عن ارتكابها أية مجازر؛ عبر استغلال الأوضاع الدولية غير المستقرة.

​​أعلن مجلس سوريا الديمقراطية, عبر بيان, عن وقوفه إلى جانب “الحراك الثوري في السويداء”، كما دعا المجتمع الدولي لردع حكومة دمشق عن ارتكاب “أية مجازر”.

المجلس أكد أن ثورة الحرية والكرامة لم تتوقف، فالأمل كان مرافقاً لها في كل لحظة، بالرغم من الانتكاسات التي تخللت مسيرتها خلال العقد المنصرم، مازالت الروح تبعث فيها وتتجدد اليوم في سويداء القلب النابض بصوت جميع السوريين.

وأضاف البيان: “لقد انحرفت الثورة عن مسارها حين سيطر عليها الإسلام السياسي، ولاحقاً التنظيمات الإرهابية كداعش والنصرة، وما تفرع عنهم من فصائل مرتزقة يأتمرون بأوامر الاحتلال التركي وأجنداته”.

مؤكداً أن جميعهم خدموا بقاء نظام الاستبداد لأن مبتغاهم هو الوصول إلى السلطة وليس الحصول على حقوق الناس العادلة.

وأعرب مجلس سوريا الديمقراطية عن وقوفه إلى جانب الحراك “الثوري في السويداء”، داعياً قادة الحراك إلى قيادة مسيرتهم بأنفسهم وعدم السماح لأي طرف كان بحرفها عن مسارها السلمي.

مجلس سوريا الديمقراطية يدعو المجتمع الدولي إلى ردع حكومة دمشق عن ارتكاب أية مجازر

كما دعا بيان مجلس سوريا الديمقراطية المجتمع الدولي إلى “ردع السلطة في دمشق عن ارتكابها أية مجازر”، ونبَّه إلى خطورة الأوضاع في السويداء وعبر عن مخاوفه الكبيرة إزاء استغلال السلطة في دمشق للأجواء الدولية خصوصاً في توقيت ينشغل فيه العالم بالأزمة الروسية – الأوكرانية، ويحسبها فرصة لقمع الحراك الثوري السلمي هناك من دون وجود أي حسيب أو رقيب.

مجلس سوريا الديمقراطية طالب في ختام بيانه المجتمع الدولي، وعلى وجه الخصوص الحكومة الروسية إلى ردع السلطة في دمشق عن ارتكابها أية مجازر، ومحاسبتها عن أي انتهاك يتعرض له أهل السويداء، ودفعها لطاولة الحوار، وإبرام الحل السياسي كونه المفتاح الوحيد لإنقاذ الشعب والبلاد، واستقرار المنطقة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى