خرج المؤتمر الثاني لمجلس شباب حزب سوريا المستقبل, بجملة من المخرجات أهمها السعي لتحقيق السلام المستدام في سوريا والإفراج عن المعتقلين والكشف عن مصير المغيبين والعمل على عودة المهجرين.
تحت شعار “بإرادتنا وعزيمتنا وإصرارنا ننظم الشباب ونحرر الوطن ونبني سوريا المستقبل”، عُقدَ المؤتمر الثاني لمجلس الشباب العام لحزب سوريا المستقبل، وذلك في مدينة الرقة بحضور أعضاء المجلس العام والأمانة العامة لحزب سوريا المستقبل.
وخلال المؤتمر, أشار عبد حامد المهباش باسم حزب سوريا المستقبل إلى دور الشباب في الثورة, محذرا من الحرب الخاصة الساعية لإفراغ الشباب من محتواهم الجوهري وتهجيرهم .
بدوره, أوضح باسم مجلس شباب مجلس سوريا الديمقراطية زانا مصطفى, إلى أهمية حزب سوريا المستقبل في تخليص الشباب من الأزمات التي يعيشونها وتحقيق متطلبات الشعب السوري في كل مجالات الحياة.
وبعدها تمت مناقشة الوضع التنظيمي والنظام الداخلي لمجلس الشبيبة, ومن ثم فتح باب الترشح لانتخاب رئاسة مجلس الشباب العام للحزب وانتهى المؤتمر بجملة من المخرجات أهمها وجوب أخذ الشباب للدور الريادي في الحملة العالمية المطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان وحل القضية الكردية.
وفي نهاية المؤتمر تم انتخاب المجلس العام المؤلف من خمسين عضواً وعضوة وانتخاب أحمد الجميلي ناطقاً باسمه وانتخاب عذاب جريجب كنائبة له.
