مقتل 15 شخصاً في غارة لطائرة روسية .. والمعارك تستمر غرب سراقب

قتل خمسة عشر شخصاً جراء غارة روسية على تجمع للنازحين في منطقة معرة مصرين بريف إدلب، بينما تستمر المعارك العنيفة بين النظام والمرتزقة بدعم من تركيا على جبهات مدينة سراقب جنوب إدلب.

نفذت الطائرات الحربية الروسية غارات جوية على منطقة تجمع فيها نازحون من إدلب، بالتزامن مع استمرار الاشتباكات على محاور الغربية من مدينة سراقب الاستراتيجية بين قوات النظام والمجموعات المرتزقة المدعومة من أنقرة.

وذكرالمرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم، إن أكثر من خمسة عشر شخصاً بينهم طفلة قتلوا جراء غارة جوية من قبل الطائرات الروسية على تجمع للنازحين في منطقة معرة مصرين بريف إدلب الجنوبي، وذلك خلال الفترة الممتدة ما بعد منتصف ليل الأربعاء – الخميس.

وأشار المرصد إلى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع نظراً لوجود عشرات الأشخاص تحت الأنقاض، إضافة إلى وجود معلومات عن قتلى آخرين.

استمرار الاشتباكات العنيفة على محاور سراقب الغربية

وعلى صعيد متصل، لاتزال الاشتباكات العنيفة مستمرة بين النظام وقوات الاحتلال التركي ومرتزقتها على محاور مدينة سراقب الغربية، حيث تمكن المرتزقة بدعم ناري من قبل الاحتلال التركي من السيطرة على تلة الراقم التي تضم نقطة مراقبة تركية وفك الحصار عنها، وذلك بعد سيطرتها على قرية الشيخ عقيل بريف حلب الغربي.

فيما لاتزال الاشتباكات مستمرة على محاور قرية آفس وشابور والترنبة، وسط مشاركة طائرات النظام وروسيا بقصف نقاط التماس ومناطق اخرى بريف إدلب وحماة.

مقاطع جديدة ترصد مرتزقة دواعش يقاتلون لجانب قوات الاحتلال في إدلب

وفي سياق استخدام النظام التركي للمتطرفين والمرتزقة بحربه في سوريا، أظهرت مقاطع فيديو جديدة مرتزقة ينتمون لداعش يقاتلون إلى جانب الاحتلال التركي في إدلب، مع وضعهم لرايات تابعة لداعش فوق زيهم العسكري باستعراض أمام جثة جندي من النظام.

وحسب مراقبين، يتخذ شكل الانصهار المباشر بين الدواعش والجيش التركي أشكالا عدة، إذ كان على شكل مرتزقة في ليبيا، أو إلباس المتطرفين البزة العسكرية التركية والقتال تحت غطاء المدافع والطائرات الهجومية المسيرة، والتحرك في الآليات التي أرسلتها أنقرة لتعزيز نقاطها وعمليتها العسكرية في إدلب.

وربما توضح هذه المشاهد السبب وراء البيان المباشر وشديد اللهجة من وزارة الدفاع الروسية، أمس الأربعاء،

التي أكدت فيه علناً أن النظام التركي يدعم المجموعات المتطرفة في إدلب، وأنهم قاموا بارتكاب جرائم حرب وانتهكوا القوانين الدولية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى