مجلس شنكال: بغداد تستعد لإرسال 10 آلاف مسلح إلى شنكال بالتعاون مع هولير ودعم أنقرة

أعلن مجلس الإدارة الذاتية في شنكال أن قرار إرسال عشرة آلاف مسلح تابعين لحكومة بغداد إلى شنكال يهدف للقضاء على إرادة المجتمع الإيزيدي، داعياً الأطراف السياسية والشعب الكردي للدفاع عن شنكال ضدد الفرمان الجديد بحق الإيزيديين.

كشف مجلس الإدارة الذاتية الديمقراطية في شنكال خلال بيان أن دولة الاحتلال التركية والحزب الديمقراطي الكردستاني بالتعاون مع حكومة بغداد تسعى لاحتلال شنكال وتستعد لإرسال عشرة آلاف مسلح إلى القضاء.

وأضاف البيان أن حكومة بغداد تسعى مع الحزب الديمقراطي الكردستاني بدعم من الدولة التركية إلى القضاء على الإدارة الذاتية في شنكال، وذلك رغم ردود الأفعال الرافضة من أهالي القضاء وإدارته للاتفاق الذي أبرم بين حكومتي بغداد وهولير، متسائلين” أين كانت هذه القوى عندما هاجم داعش شنكال.

مجلس شنكال: المخطط الأخير يهدف للقضاء على إرادة المجتمع الإيزيدي والإدارة الذاتية

وأكد المجلس أن لا حاجة لشنكال في الوقت الراهن لأي قوة عسكرية خارجية, فلديه قوات حماية ذاتية، مضيفا أنه لا رغبة لهم في نشوب أي قتال ولكن قوات حماية شنكال وحماية المرأة ستدافع حتى النهاية أمام أي هجوم يستهدف مكتسبات وحقوق القضاء وشعبه.

وكشف المجلس في بيانه عن أهداف ومخططات الحزب الديمقراطي الكردستاني والاحتلال التركي وبغداد من هذا التحرك في النقاط التالية:

القضاء على إرادة الشعب الايزيدي وقوات حماية الايزيديين 

اعتقال كل إيزيدي حمل السلاح في وجه مرتزقة داعش 

مصادرة أسلحة السكان الإيزديين من خلال عمليات دهم واقتحام لمنازلهم 

التحكم في الطرق الواصلة بين المدن والقرى والتجمعات السكنية في المنطقة ووضع حواجز تابعة لهم 

إغلاق حدود شنكال ووضع حصار على الأماكن المقدسة فيها مثل جلميرا شبل قاسم كجل لالي وهود

نشر مسلحين مجهولين في هذه المناطق المذكورة 

إضافة إلى عودة جميع المسلحين من المناطق المجاورة الذين ارتكبوا مع داعش مجازر القتل والخطف والاغتصاب وبيع النساء بحق الشعب الإيزيدي

مجلس شنكال: تنفيذ اتفاق بغداد ـ هولير يعتبر الفرمان الـ 75 ضد المجتمع الإيزيدي

وأشار المجلس إلى أنهم يعتبرون تنفيذ هذا الاتفاق بمثابة الفرمان الخامس والسبعين ضد المجتمع الإيزيدي، موضحا أن ذلك يتم بأسم القانون.

ووجه مجلس الإدارة الذاتية الديمقراطية في شنكال في ختام بيانه نداء لكل الأطراف السياسية والقوى في أجزاء كردستان والشعب الكردي للدفاع عن شنكال والنزول إلى الساحات.

مجلس شنكال: اتفاق بغداد ـ هولير ينص على إنهاء أي دور لأبناء شنكال لحماية مناطقهم

وينص الاتفاق الذي أبرم في وقت سابق بين حكومتي بغداد وهولير حول شنكال على تعيين مسؤولين إداريين وأمنيين من قبل لجنة مشتركة تشكل من الطرفين دون مشاركة الإدارة الحالية، فيما يقضي الشق الأمني من الاتفاق بإنهاء أي دور لقوات حماية شنكال والأجهزة الأمنية لأبناء شنكال.

إلى ذلك وجه الحزب الديمقراطي الكردستاني وحدات عسكرية كبيرة مزودة بأسلحة ثقيلة إلى منطقة جومان، القريبة من معبر حاج عمران ومدينة قصر في منطقة باليكايتي التابعتين لمحافظة هولير، فيما قال مصدر من وزارة البيشمركة إن “الوزارة ليس لها علم بهذه التحركات، وأن هذه القوات لا تتبع لها”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى